اظهرت بيانات مبكرة صادرة من الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية صباح اليوم الأربعاء عن تسجيل معدل التضخم في المملكة العربية السعودية تباطؤ خلال شهر ديسمبر الماضي، وهو أول تباطؤ منذ منتصف العام.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
حسب البيانات، سجل معدل التضخم نسبة 1.9% حيث قادت الارتفاع في أسعار الإيجارات الارتفاعات (مثلت حوالي ربع الارتفاعات) بعدما سجلت ارتفاع بما يفوق 10%خلال ديسمبر. جاء في المركز الثاني الزيادات في سعر المواد الغذائية والمشروبات التي سجلت ارتفاع بنسبة 0.8%. اخيرًا سجلت الزيادات في قطاع الخدمات الشخصية ارتفاع بنسبة 2.2%.
في مجمل العام الماضي، سجل متوسط التضخم نسبة 1.7% على أساس سنوي، ليصل إلى أدنى معدل تم منذ 2020 بما يتوافق مع التوقعات التي أصدرها صندوق النقد الدولي. وذلك مقارنة بنسبة 2.3% التي تم تسجيلها خلال 2023. أما عن توقعات العام الجاري تشير التوقعات إلى ارتفاع التضخم ليصل إلى 1.9% حسب تقديرات صندوق النقد الدولي.
أرامكو السعودية تتطلع إلى الليثيوم في محاولة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط
في أخبار هامة اخرى، ذكر تقرير صحفي تم نشره عبر صحيفة فاينانشال تايمز أن شركة أرامكو السعودية، تعمل على زيادة استثماراتها في إنتاج الليثيوم كجزء من جهود المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط الخام. وبحسب التقرير، تخطط المملكة لإنشاء مرافق لمعالجة الليثيوم خلال الخمس سنوات المقبلة، مع التركيز على تكرير وتصدير المعدن الحيوي المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.
وفي سياق متصل، تعمل المملكة العربية السعودية على بناء مركز لتصنيع السيارات الكهربائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. كما أشارت وسائل الإعلام إلى أن البلاد تسعى أيضًا لتوسيع قطاع التعدين، بما في ذلك استخراج الليثيوم من المحاليل الملحية في حقول النفط، للاستفادة من خبرتها في استخراج النفط.
وزير سعودي يؤكد خطط تخصيب اليورانيوم
في غضون ذلك، كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود يوم الاثنين عن نية الرياض إطلاق مشروع يتعلق باليورانيوم يشمل الإنتاج وزيادة المبيعات. حيث أعلنت المملكة عن خططها لاستخراج وتخصيب اليورانيوم بهدف تحويله إلى "كعكة صفراء"، وهي المادة الأساسية لإنتاج الطاقة النووية. وتعمل المملكة العربية السعودية على تطوير خطط برنامجها النووي منذ عدة سنوات، حيث تشير التقارير إلى أن قوى جيوسياسية كبرى مثل الولايات المتحدة والصين أبدت اهتمامًا بالمشروع.