افتتحت الأسواق الاوروبية على انخفاض بعد مكاسب قوية خلال اليومين الماضيين. قدرة اليونان على تسديد 750 مليون يورو فشلت في التخفيف من حدة المخاوف على ان أثينا ستنفذ من المال في الاسبوعين المقبلين.
واصل وزير المالية اليوناني التحذير من أن البلاد على مقربة من نفاد النقد، وهذه المرة قد يكون اقل من أسبوعين فقط قبل ان تنفذ الاموال.
تستمر مالية منطقة اليورو اجتماعها اليوم، ويبدو أنه على الرغم من تسديد اليونان بعض الديون لصندوق النقد الدولي، لا يزال يتعين العثور على حل لسد الثقب الأسود المتعلق بسيولة اليونان، والوقت المتوفر بدأ ينفذ.
قفزت عوائد السندات اليونانية لسنتين الى أكثر من 21.34٪. لكن عائدات السندات في باقي أنحاء أوروبا انخفضت، كما الارتفاع الكبير في أسعار النفط ساهمت في تخفيف الضغوط التضخمية، مما تسبب في حدوث انتعاش للسندات التي منحت مردود سلبي عندما كانت منطقة اليورو في بيئة انكماشية.
أظهرت أرقام الإنتاج الصناعي علامات قوية للنمو في المملكة المتحدة هذا الصباح مع الأرقام الشهرية التي فاقت التوقعات على أساس شهري وسنوي في كلتا الحالتين. وعلى خلفية الأخبار ارتفع الجنيه الاسترليني الى أعلى مخترقا مستويات المقاومة.
هذه الأرقام جعلت بنك انجلترا مطمئنا قبيل صدور تقرير التضخم غدا، اذ اننا من المرجح أن نشهد توقعات ايجابية للناتج المحلي الإجمالي والتضخم.
في أخبار البورصة "إيزي جيت" هبطت بعد أرقام فصلية قوية والتي تبعتها تحذيرات بأن من المرجح أن تستمر لبقية السنة ظروف صعبة في السوق. وقد أثرت إضرابات مراقبة الحركة الجوية في فرنسا على الخطوط الجوية في جميع أنحاء أوروبا، ومع حالة عدم اليقين بشأن أسعار النفط وأسعار صرف العملات فإنه ليس من المستغرب أن نرى صناعة الطيران على أرضية مهزوزة في الوقت الراهن.