هبط اليورو في التداول الاوروبي يوم الاثنين على اثر ضبابية المحادثات بين اليونان ومقرضيها الدوليين بحصول الاولى على قروض قبل أن تنفد أموالها في 20 أبريل، حيث استمرت المحادثات بين الاطراف المذكورة خلال مطلع الاسبوع لبحث الإصلاحات الضرورية من اجل منح قروض لليونان، وعلى الرغم من سيادة الجو الايجابي، الا ان المقرضين اعلنوا ان الامر سيتسغرق بعض الوقت للتقرير في مصير اليورو.
اما على صعيد الدولار الامريكي، فنلاحظ جو ايجابي بدعم من تصريحات رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين، والتي عززت الاعتقاد بأن مجلس الاحتياطي سيرفع أسعار الفائدة تدريجيا في وقت لاحق هذا العام.
تداولت العقود الآجلة في وول ستريت بارتفاعات وصلت إلى 0.3٪ بسبب ارتفاع اسواق الاسهم الأوروبية وتقارير الظل على الاتفاق القادم بين إيران والقوى العالمية في قضية برنامجها للاسلحة النووية، والنفط يهبط.