ارتفعت الأسهم الأمريكية، مع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الذي تصدر تسجيله اليومي، على اثر زيادة في مؤشر الصناعات التحويلية في الشهر الماضي والتي عززت التفاؤل بشأن الاقتصاد.
مؤشر ستاندرد اند بورز 500 اضاف نسبة 1.3 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2014، وبالتالي تسجيل فصل (ربع سنة) خامس على ارتفاع بشكل متتالي. أغلق المؤشر يوم الاثنين مقتربا من مرتفع 7 مارس، بعد أن صرحت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين على الحاجة الى التحفيز النقدي غير المسبوق ل "بعض الوقت" بسبب "الركود الكبير" في سوق العمل.
وتابعت يلين ان الأعداد الكبيرة من العمال العاطلين عن العمل جزئيا، وركود الأجور، وانخفاض مشاركة قوة العمل وفترات أطول من عرض البطالة تلزم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في استمرار محاولات التخفيف بهم.
ومن الجدير بالذكر ان أسعار الأسهم انخفضت في 19 آذار، عندما تداولت يلين احتمالية بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع سعر الفائدة فوق الصفر حوالي ستة أشهر بعد إنهاء برنامج شراء السندات.
صرح جوناثان بليك، الذي يساعد في الإشراف على حوالي 13 مليار دولار في أشبورتون للاستثمارات، أن الولايات المتحدة هي الاقتصاد القوي، وسوف يشكل المكان الذي يطيب الاستثمار به بعد الفترة الصعبة اتي مر فيها من قبل، اي بما معناه ان الاقتصاد سيقف على قدميه مجددا.
بيانات رقمية
اسهم "منتجعات وين المحدودة" قفزت 3.6 في المئة ليقود أسهم الكازينوهات ويسبق اسهم "ماكاو للمضاربة" بعد ارتفاع الإيرادات الشهر الماضي، اما "اتحاد هولدنجز" ارتفعت اسهمها ب 3.9 في المئة على النحو الموصى به من "يو بي اس" لشراء الأسهم. ارتفعت شركة فورد موتور 2.6 في المئة بعد أن تصدرت مبيعات مارس التقديرات.
ارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد إلى 53.7 في مارس من 53.2 في الشهر السابق، حسبما ذكرت المنظمة ومقرها ولاية أريزونا، امس. ومن الجدير بالذكر ان القراءات فوق 50 تشير إلى النمو.