روبرت كيوساكي، صاحب كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، كرر تنبيهاته بشأن أزمة اقتصادية وشيكة قد تشبه الكساد الكبير، مؤكدًا أن الأصول التقليدية مثل الأسهم والسندات لن تكون درعًا للمستثمرين. وبدلاً من ذلك، دعا إلى الاستثمار في الذهب والفضة والنفط، إلى جانب البيتكوين، التي يراها وسيلة فعالة للحفاظ على القيمة المالية في ظل الاضطرابات.
وأشار كيوساكي إلى أن تراجع سوق العقارات التجارية وتخفيض وكالة موديز لتصنيف الولايات المتحدة الائتماني طويل الأجل يبرزان حجم التحديات الاقتصادية القادمة. وأوضح أن المستثمرين في آسيا يزيدون من مشترياتهم من الذهب، بينما يقل الاهتمام بالسندات، مما يقوض الاعتقاد السائد بأنها خيار استثماري آمن.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس الذين يستحقون المراجعة.
على مدار سنوات، اعتمد كيوساكي استراتيجية تركز على اقتناء المعادن النفيسة والطاقة والثروة الحيوانية، معتبرًا أن هذه الأصول قادرة على تحمل التقلبات الاقتصادية وحتى تحقيق نمو خلال الأزمات. ويتوقع أن يواجه حاملو الأسهم والسندات خسائر كبيرة، بينما يرى أن مستثمري البيتكوين سيكونون في موقف أقوى لتجاوز الاضطرابات.
كما أثنى كيوساكي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سمح بإدراج الأسهم الخاصة والعقارات والبيتكوين ضمن حسابات التقاعد 401(k)، مشيدًا بهذه الخطوة كفرصة للمستثمرين لتنويع محافظهم بأصول بديلة ذات قيمة.
الخاتمة
إن التحذيرات التي أطلقها كيوساكي تسلط الضوء على الحاجة إلى إعادة تقييم الاستراتيجيات الاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة. ويبدو أن التوجه نحو الأصول البديلة مثل البيتكوين والمعادن النفيسة قد يكون خطوة حاسمة للحفاظ على الثروة.
كما أن قرار ترامب بتوسيع خيارات الاستثمار في حسابات التقاعد يمنح الأفراد مرونة أكبر لمواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية، مما قد يشجع المزيد من المستثمرين على استكشاف هذه الأصول.