فيما سوف يطلق عليه الكثيرون في المستقبل بأنه "اليوم الذي هز العالم" فإن المملكة المتحدة على الطريق نحو مغادرة الإتحاد الأوروبي.
مع إحصاء أكثر من 95% من الأصوات، فإن أغلبية الإذاعات البريطانية، بما في ذلك ITN وSky وBBC قد أعلنت فوز معكسر المغادرة، مما أدخل الأسواق المالية حول العالم في فوضى وجعلت الجنيه الإسترليني يصل إلى أدنى مستوى له منذ العام 1985 بسبب خوف السوق من كون القرار سوف يؤذي الإستثمار في خامس أكبر إقتصاد في العالم.
تعرضت الأسواق العالمية لهزة بسبب الخبر، مع تراجع مؤشر Nikkei225 الياباني بنسبة 7.5% وتراجع الجنيه الإسترليني 10% مقابل الدولار و3.35% مقابل اليورو. تراجع اليورو بأكثر من 3% مقابل الدولار الأمريكي على خلفية المخاوف بأن خروج بريطانيا سوف يكون له ضرر اقتصادي وسياسي أوسع لما سوف يصبح إتحاد 27 دولة.
تدفق المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب وارتفع الين. الأسهم الأوروبية على الطريق نحو إفتتاح بتراجع 6 إلى 7.5%.
تراجعت أسعار خامي برنت و WTI بحوالي 5.8% و عوائد السندات المالية العشر سنوية الأمريكية تراجعت بنسبة 12.5% و تراجعت عقود مؤشرDow 700 نقطة.
لم يتم عد جميع الأصوات بعد والمناطق الداخلية من مدينة لندن وشمال إيرلندا واسكتلندا ما تزال تظهر دعم قوي للبقاء في الاتحاد الأوروبي، ولكن العد النهائي يبدو غير قابل للتعديل.
وفقاً لوكالات الأنباء، يتوقع بأن يلقي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كلمة خارج شارع 10 داوينغ، حيث أن مستقبله كقائد يبدو غير واضح ويتوقع بأن يلقي قادة الإتحاد الأوروبي إجتماعاً طارئاً.