تراجعت الأسهم الأمريكية صباح الثلاثاء، حيث قادت أسهم كلٌ من "جونسون أند جونسون" و "Cardinal Health" تراجع شركات القطاع الصحي للأسفل، والتداول الضعيف الناتج عن "جولدمان ساشس" أدى إلى تراجع القطاع المصرفي. مؤشرات الأسهم في أوروبا تتراجع بعد أن طلبت الحكومة البريطانية عقد انتخابات مبكرة الشهر القادم.
تراجع مؤشر Standard & Poor 500 4 نقاط أو 0.2% إلى 2344 عند الساعة 10:10 بحسب التوقيت الشرقي. تراجع مؤشر دو جونز الصناعي 76 نقطة أو 0.4% إلى 20560. كان بنك "جولدمان ساشس مسؤول عن جميع هذه الخسائر تقريباً. تراجع مؤشر ناسداك المركب 7 نقاط أو 0.1% إلى 5850. وتراجع مؤشر Russell 2000 لأسهم الشركات الصغيرة 3 نقاط أو 0.2% إلى 1385.
الأسهم تتعرض لأكبر خسارة يومية منذ تاريخ 1 مارس، عندما سجلت جميع المؤشرات الرئيسية الأربعة ارتفاعات قياسية. وقد تداولات بتراجع على الأغلب منذ ذلك الحين.
الشركة العملاقة في مجال المنتجات الصحية، "جونسون أند جونسون" تراجعت بعد أن خاب ظن المستثمرين بالمبيعات. عوائد الشركة كانت اضعف من المتوقع حيث تراجع مبيعات دواء Crohn "Remicade" بنسبة 6%. كما قالت الشركة كذلك بأن النمو للعديد من منتجات الرعاية الصحية تباطئت وطالب الدافعون بخصومات أكبر على أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وغيرها من المنتجات الصحية الرئيسية. خسر سهم الشركة 4.05$ أو 3.2% إلى 121.67$.
قالت شركة توزيع الأدوية "Cardinal Health" بأنها سوف تصل إلى الحد الأدنى من تقديرات الأرباح لهذا العام وتوقعت أرباح أقل العام القادم، ويعود ذلك جزئياً إلى استمرار تراجع أسعار الأدوية. كما قالت الشركة بأنها سوف تدفع مبلغ 6.1 مليار دولار لشراء شركة Medtronic لمنتجات رعاية المرضى وتخثر الأوعية العميقة والقصور الغذائي. هذه المنتجات مجتمعة لها مبيعات سنوية عند 2.3 مليار دولار. تراجع سهم شركة Cardinal Health 9.40$ أو 11.5% إلى 72.43$.
تعرض بنك جولدمان ساشس لحادثة نادرة من عدم القدرة على تحقيق النتائج الربع سنوية، حيث أن مكاتبه التداولية الأفضل في مجالها عادة لم تعمل بنفس جودة منافسيها. أعلنت الشركة المالية تراجع في العوائد من تداول الأسهم وعوائدها العامة لم تكن بالجودة التي توقعها المستثمرين. خسر السهم 8.70$ أو 3.8% إلى 217.56$. ارتفع السهم بأكثر من 35% مقارنة بالعام الماضي ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق فوق 250$ للسهم في شهر مارس. الشركة كانت مساهم كبير في مكاسب مؤشر Dow بعد الإنتخابات.