تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، في حين أن اليورو وصل غلى أدنى مستوى له خلال عام على خلفية الغموض المرتبط بالبنك الأوروبي المركزي و قراره بشأن السياسة المالية في وقت لاحقٍ من هذا الأسبوع.
مؤشر MSCI الخاص بشركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان تراجع بنسبة 0.4% بعد أن تمكن من تحقيق المكاسب اليوم السابق.
عطلة يوم العمال في الولايات المتحدة أبقت على التداول خافتاً يوم الإثنين في آسيا. كما أن المزاج لم يكن صافياً بسبب المخاوف الجيوسياسية و ضعف نتائج الدراسات الصناعية في آسيا و أوروبا و التي تظهر جيوباً من الضعف في الإقتصاد العالمي.
تراجع الأسهم خارج اليابان
تراجعت الأسهم الآسيوية خارج اليابان، حيث أن المصنعين في جنوب كوريا أدى إلى تراجع المقياس. مؤشر Nikkei الياباني إرتفع بنسبة 1.2%، حيث أن التخطيط لإعادة تشكيل الحكومة اليابانية من قبل "شينزو آبي" آعادة الأمال بالإصلاح.
تراجعت أسهم شركة "هيونداي موتورز" بنسبة 2.6% بعد أن أعلنت شركة السياسات الأكبر في جنوب كوريا عن مبيعات أقل خلال شهر أغسطس، في حين أن شركة "سامسونج" للإلكترونيات الشركة الأكبر على مستوى العالم في مجال تصنيع الهواتف المتحركة، توجهت إلى أدنى مستووى لها خلال عامين. "الشركة الصينية الحديثة للألبان" المحدودة تراجعت بنسبة 2.3% في هونج كونج، في حين أن شركة "نينتيندو" مصنعة أجهزة ألعاب الفيديو التي تحصل على أكبر مبيعاتها خارج اليابان، حققت تقدم بنسبة 2.7%.
مؤشر Kospi الجنوب كوري و مؤشر Taiex التايواني تراجعا بنسبة 0.8%. مؤشر نيوزيلندا NZX 50 تراجع بنسبة 0.1%. مؤشر Hang Seng في هونج كونج تراجع بنسبة 0.6%. مؤشر شانغهاي الصيني المركب تقدم بنسبة 0.3%. مؤشر Straits السنغافوري تقدم بنسبة 0.1%.
تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له خلال عام عند 1.3117$ في حين أن الدولار الأمريكي المدعوم بتراجع اليورو و المكاسب في أسهم طوكيو التي أثرت في جاذبية الين الآمن، إرتفع إلى أعلى مستوياته خلال 7 أشهر عند 104.76 ين.