تابين سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) على مدار الأسبوع الجاري في نطاق حركة محدود. حيث استقر السعر حول مستويات 50.68 جنيه. من المتوقع أن يستقر سعر الجنيه المصري على المدى القصير وسط حرص الحكومة المصرية على استقرار الأسعار خاصة في شهر رمضان.
سجل معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين تراجعًا خلال شهر فبراير، وفقًا لبيانات رسمية، حيث بلغ 12.8% مقارنة بنسبة 24% المسجلة في يناير من العام الجاري. وجاءت هذه الأرقام أقل من توقعات استطلاع أجرته وكالة "رويترز"، والذي رجّح أن يسجل التضخم نسبة 14.5% خلال فبراير. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 1.4% خلال الشهر ذاته، بينما شهدت أسعار المشروبات والأغذية زيادة سنوية بلغت 3.7%، مقارنة بارتفاع طفيف قدره 0.2% في يناير، كما ويمكن متابعة الشركات الأفضل في التداول داخل مصر للمزيد.
أرجع عدد من المحللين الاقتصاديين هذا التراجع في معدل التضخم إلى استقرار سعر الصرف، بالإضافة إلى تأثير سنة الأساس المخفضة، إلى جانب الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي والحكومة المصرية لضبط الأسواق. كما توقع المحللون أن تتجه لجنة السياسة النقدية نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعها المقبل، مستندين إلى التراجع الملحوظ في التضخم والتقدم الذي تحرزه الحكومة في تحقيق مستهدفها بالوصول إلى معدل تضخم عند 7%.
في سياق آخر، تستعد لجنة تسعير المنتجات البترولية لعقد اجتماعها الأول للعام الجاري خلال شهر إبريل المقبل، لتحديد أسعار البنزين وفق آلية التسعير التلقائي. ولم تشهد أسعار المواد البترولية أي زيادات خلال الأشهر الستة الماضية منذ آخر تعديل في أكتوبر من العام الماضي. وتتجه اللجنة إلى تطبيق زيادة تدريجية على أسعار الوقود وصولًا إلى إلغائها الكامل بحلول ديسمبر من العام الجاري، في إطار خطة الحكومة لرفع الدعم عن المنتجات البترولية.
عالميًا، تراجع مؤشر الدولار خلال تعاملات الأسبوع الجاري، حيث سجل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024 عند مستويات 103.20 نقطة في بداية الأسبوع قبل الارتفاع بشكل طفيف حيث سجل 13.59 نقطة خلال التعاملات المبكرة صباح اليوم الخميس. تأثر الدولار بشكل سلبي من تصاعد التوترات التجارية في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أعلن عزمه فرض رسوم جمركية متبادلة على العديد من الدول، بما في ذلك كندا والمكسيك والصين، مع سريان بعض هذه الرسوم بالفعل.
من جهة أخرى، تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، حيث أبقى البنك المركزي الأمريكي معدلات الفائدة دون تغيير في يناير بعد تنفيذ تخفيضات متتالية بداية من سبتمبر 2024. وتترقب الأسواق خفضين على الأقل في أسعار الفائدة خلال 2025، مع احتمال تنفيذ خفض ثالث بنهاية العام، وهو ما يضغط على الدولار مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. خاصة بعد بيانات التضخم التي صدرت يوم أمس حيث انخفض مؤشر اسعار المستهلك على أساس سنوي خلال فبراير من 3% إلى 2.8%.
تحليل " rel="nofollow" target="_blank">سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي سجل سعر الجنيه تباين خلال الأسبوع الجاري حيث تداول في نطاق محدود مسجلاً تغييارت طفيفة. بينما لايزال الاتجاه العام الهابط مسيطرًا على سعر الجنيه خاصة مع استقرار السعر أقل من خط الاتجاه الهابط، كذلك متوسط الحركة 200 يوم.