بعد إفتتاحية الأسواق الآسيوية، تلقى اليورو قوة دفع تصاعدية بناءاً على الأخبار القادمة من إيطاليا. رئيس الوزراء المختار مؤخراً "إنريكو ليتا" قام بسرعة بتسوية مهمة الحكم من خلال تعيين 21 وزيراً و عضواً في الحكومة.
بدون شك، تعتبر هذه أخبار جيدة بالنسبة للمستثمرين في وسط جميع الإضطرابات الحديثة في منطقة اليورو. الحدث الإقتصادي الرئيسي لهذا الأسبوع هو إجتماع السياسة الشهري للبنك الأوروبي المركزي.
الملاحظات المخففة من المسؤولين في البنك المركزي خلال الفترات السابقة أدت بالمحللين للإعتقاد بأن هناك نظر إلى خفض سعر الفائدة. المزيد من المؤشرات تشير إلى نمو متباطئ في ألمانيا و كامل القارة، تضيف إلى قوة هذا التوقع الشائع.
يتوقع أن يتم الإتفاق على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية و من المتوقع أن تقلل من سعر الفائدة الحالي إلى 0.50%. نتيجة لذلك، سوف يجد زوج اليورو/الدولار الأمريكي نفسه ما دون مستوى 1.30 بكثير في حال حدث هذا الأمر.
إلا أن الزوج تمكن بشكل مستمر من الصمود في وجه الأخبار السلبية، خصوصاً خلال الأشهر القليلة الماضية. إذا من الممكن أن يشهد ردة فعل تنازلية بعيدة عن المخاطرة قبل أن يستأنف تحركه التصاعدي في حال قام المستثمرون لاحقاً بمقاطعة التحرك بشكل إيجابي على المدى الطويل.
في هذه الأثناء، يوجد لدى بنك الإحتياطي الفدرالي أيضاً تاريخ مع الأسواق هذا الأسبوع، حيث أنه يحضر للإعلان عن تصريح السياسة الخاص به يوم الأربعاء. الناتج القومي الإجمالي الإيجابي للربع الأول و المعلن عنه يوم الجمعة يعطي البنك الفدرالي المزيد من الأدلة على إجراءات التيسير الكمي المستمرة.
و سوف تتم مراقبة تقرير الرواتب المتوقع يوم الجمعة المقبل من قبل الأعضاء للتقرير بشأن الجدول الزمني لتبطئة التيسير أو أنهاءه.
في حالة كانت الوظائف الجديدة فوق 150 ألف، فإنها سوف توفر بعض الراحة بالنسبة للمشاركين، و لكن في حال كان الرقم فوق 200 ألف، فإنه من المؤكد أن يزيد من بيئة المخاطرة السوقية التي يسعى المستثمرون للحصول عليها حالياً.
لم يكن هناك نمط واضح على جدول الأربع الساعات و الجدول اليومي، و بالتالي يكون التداول في النطاق هو الأفضل حالياً. قم بشراء اليورو فوق 1.3200 بإتجاه 1.3425، و إلا قم بالبيع ما دون 1.2970 مستهدفاً 1.2750.