في خضم ارتفاع الأسواق إلى مستويات غير مسبوقة، أثار روبرت كيوساكي، صاحب كتاب "أبي الغني وأبي الفقير"، جدلاً واسعًا بتحذيراته من مخاطر الاعتماد على الدولار. وأكد أن الادخار التقليدي لم يعد خيارًا آمنًا، داعيًا المستثمرين إلى توجيه أموالهم نحو أصول مثل الذهب والفضة والبيتكوين، التي يراها ملاذات مستقرة في مواجهة التحديات الاقتصادية.
عبر منشور على منصة X، استهزأ كيوساكي باستمرار الثقة في الدولار، محذرًا من اقتراب نهايته. وكتب: "نهاية الدولار الأمريكي؟ أضيف إلى رصيدي الذهب و " rel="nofollow" target="_blank">الفضة والبيتكوين والإيثريوم"، معبرًا عن تفضيله للأصول البديلة التي يعتقد أنها تحمي الثروة من تدهور قيمة الدولار. وهاجم سياسات الاحتياطي الفيدرالي، مشيرًا إلى أن طباعة النقود المستمرة تقلل من قيمة الدولار وتهدد الاقتصاد بالانهيار. ووصف الدولار بأنه "عملة غير حقيقية"، معتبرًا أن الديون الهائلة التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي تجعل النظام المالي هشًا.
كما تنبأ كيوساكي بانهيار محتمل في الأسواق خلال 2025، قد يؤدي إلى خسائر كبيرة للمستثمرين، مع توقعات بارتفاع أسعار الذهب والفضة والبيتكوين. وأشار إلى تصريحات وارن بافيت الداعمة للذهب كمؤشر محتمل لأزمة مالية وشيكة ستؤثر على الدولار. ورغم تراجع البيتكوين مؤخرًا بعد تسجيله 126 ألف دولار، واصل سعر صرف الذهب صعوده متخطيًا 4000 دولار للأونصة. ويعتقد مراقبون أن تباطؤ البيتكوين لن يدوم طويلاً، خاصة مع خسارة الدولار 10% من قيمته هذا العام، وهو أدنى مستوى له منذ عقود.
في المقابل، أكد الرئيس ترامب أن الاقتصاد الأمريكي يتمتع بتضخم منخفض وقوة الدولار، لكن محللين يرون أن تراجع الثقة في العملات الورقية أصبح واضحًا، مع تزايد الإقبال على البيتكوين كجزء من تحول كبير في النظام المالي العالمي.
روبرت كيوساكي حذر من تدهور الدولار بسبب سياسات الاحتياطي الفيدرالي وطباعة النقود، داعيًا إلى الاستثمار في الذهب والفضة والبيتكوين. وتوقع انهيار الأسواق في 2025، مع ارتفاع أسعار الأصول البديلة، مشيرًا إلى تصريحات وارن بافيت كمؤشر لأزمة محتملة. ورغم تراجع البيتكوين بعد وصوله إلى 126 ألف دولار، يواصل الذهب ارتفاعه، بينما خسر الدولار 10% من قيمته هذا العام.