كشف ماسك أنه بصدد إطلاق شركة ذكاء إصطناعي جديدة . حيث كتب على تويتر "الإعلان عن تأسيس شركة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تدعى xAI لفهم الواقع". وفقًا لموقع الشركة الجديد، يقود ماسك الفريق وقد عمل أعضاؤه سابقًا في شركات من بينها مطور تشات جي بي تي أوين إيه اي وابحاث جوجل وابحاث مايكروسوفت و تسلا، من بين آخرين. كما صرح بعض اعضاء الفريق في مناقشة تمت على موقع التوصل الاجتماعي الذي يملكه ماسك تويتر في ساحة للمناقشة (تويتر سبيس) تمت مساء الجمعة الماضية:
"لقد عملنا وقدنا تطوير بعض من أكبر الإنجازات في هذا المجال بما في ذلك الفا ستار، والفاكود، وانسبيشن مينيرفا، وجي بي تي 3.5-، وجي بي تي - 4".
ماسك: يجب أن يكون هناك تنظيم بشأن الذكاء الاصطناعي
في غضون ذلك، أصر الملياردير إيلون ماسك، مرة أخرى على أهمية اعتماد إطار تنظيمي بشأن الذكاء الاصطناعي (AI) حيث لا ينبغي أن تتمتع الشركات الفردية بالمرونة الكاملة "لتقرير ما تريد القيام به". كما قال ماسك خلال ملاحظاته الافتتاحية على تويتر سبيس، التي تركزت حول المقدمة من مشروع الذكاء الاصطناعي الخاص به xAI، مشددًا على أن "تنمية" الذكاء الاصطناعي بناءً على هذا النهج هو المسار "الأكثر أمانًا".
في هذا الشأن ايضاً، قال رائد الأعمال الأمريكي ومتصدر قائمة أثرياء العالم في نفس المناقشة إنه قد أثار مسألة تنظيم الذكاء الاصطناعي والإشراف عليه خلال اجتماعاته مع المسؤولين الصينيين في مايو. حيث اوضح إن الصين "مهتمة بالعمل في إطار دولي تعاوني فيما يتعلق بتنظيم الذكاء الاصطناعي". وزعم ماسك أن بكين "تتخذ إجراءات على الجبهة التنظيمية" فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ، وقال إن الصين والولايات المتحدة يمكن أن تتعاونا بشأن هذه القضية "بمجرد حل مسألة تايوان الشائكة".
على مدار الشهرين الماضيين ، دعا ماسك مرارًا وتكرارًا إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي لتجنب نتيجة "كارثية" ، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي المتقدم يمكن أن يشكل "خطرًا" على الجمهور.