مع إعادة فتح الصين الطريق أمام تعافي "أسرع من المتوقع"، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.2٪ إلى 2.9٪ في عام 2023. كما أصدر صندوق النقد الدولي تحذيرًا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من انخفاض المخاطر السلبية منذ أكتوبر من العام الماضي، إلا أن ميزان المخاطر لا يزال يميل إلى الاتجاه الهابط. من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي أولاً من 3.4٪ في عام 2022 إلى 2.9٪ في عام 2023 قبل أن يرتفع إلى 3.1٪ في عام 2024، وفقًا لتوقعات الصندوق. كما ذكر التقرير المجموعة أنه يتوقع أن الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا وتغييرات البنوك المركزية العالمية في سياساتها النقدية سيكون لها تأثير على النشاط الاقتصادي.
تحركات الأسواق قبيل قرارات الفائدة المنتظرة
انصب تركيز المستثمرين خلال هذا الأسبوع على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة المقرر غدًا، والذي من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس. في نفس الوقت، يترقب المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي حول سعر الفائدة والمنتظر يوم الخميس حيث من المتوقع ان يواصل البنك سياسته النقدية التشديدية وسط إشارات حول إمكانية رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
كانت الأسواق حذرة في بداية الأسبوع قبيل ارتفاع الدولار خلال التداولات المبكرة صباح اليوم، حيث تراجعت أغلب الأصول المالية مقابل ارتفاع العملة الأمريكية. من المتوقع أن يواصل البنك المركزي رفع أسعار الفائدة، مما أدى ظاهريًا إلى خفض الطلب على المعادن التي لا تدفع فائدة.
تراجع أسواق الأسهم والمعادن النفيسة قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع سعر الذهب ليسجل 1,908.12 دولارًا للأونصة، مسجلاً انخفاض بنسبة 0.72٪. كما انخفضت الفضة بنسبة 1.16٪، حيث تم تداولها عند مستويات 23.30 دولار للأونصة. كما انخفضت أسعار البلاتين بنسبة 1.41٪ لتصل إلى 998.61 دولارًا للأونصة. اخيرًا شهد البلاديوم انخفاضًا بنسبة 1.08٪ ليصل إلى 1,595.86 دولارًا للأونصة.
على صعيد تداولات المؤشرات الأمريكية في تداولات ما قبل افتتاح السوق انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.35٪ بينما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.246٪. كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27٪