صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لوكالة تاس يوم السبت بأن موارد موسكو لا يمكن استبدالها وأن البلاد لن تنقطع عن سوق الطاقة. وقال نوفاك "لا أستطيع أن أتخيل كيف سيدير الاقتصاد العالمي بدون موارد الطاقة لدينا". واختتم حديثه قائلاً: "لا يوجد أحد ليحل محلنا، إنه مستحيل"، واصفاً روسيا بأنها أكبر لاعب في مجال الطاقة.
في أخبار اخرى، صرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين لوكالة ريا نوفوستي في مقابلة نشرت يوم السبت أن البلاد ستحافظ على تدفق النفط عبر خط أنابيب دروزبا، الذي يمر عبر أوكرانيا، عند نفس المستوى في عام 2023. وشدد الدبلوماسي على أن "حجم النفط الذي يتم ضخه عبر الفرع الجنوبي من خط أنابيب النفط دروزبا إلى المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك سيظل عند مستوى هذا العام". وأضاف غالوزين أن شركة أوكر ترانس نافتا قد اتصلت بالفعل بـ جي إس سي ترانسنيفت "بشأن زيادة الرسوم الجمركية لضخ النفط عبر خط أنابيب دروجبا اعتبارًا من 1 يناير 2023".
إسبانيا: أثار الصراع في أوكرانيا أزمة طاقة
دفع الصراع الروسي المستمر مع أوكرانيا والعقوبات التي أعقبها الاتحاد الأوروبي القادة الأوروبيين إلى التدافع لاستبدال روسيا كمورد رئيسي للغاز الطبيعي للكتلة. في هذا الشـأن، أكد ملك إسبانيا فيليب السادس خلال خطابه المسائي بمناسبة عيد الميلاد أن الصراع في أوكرانيا أدى إلى أزمة طاقة، مما أدى إلى "عواقب وخيمة على الصناعة والتجارة والنقل". ومضى الملك يقول إن الوضع في الجزء الشرقي من أوروبا يسير "ليؤثر على أمن" إسبانيا بينما يترك "تأثيرًا عميقًا على الاقتصاد". وختم بإرسال الدعم للشعب الأوكراني، مشيرًا إلى أن إسبانيا "ما زالت تشعر بحزن شديد بخسارة آلاف الأرواح البشرية".
كانت الدول الغربية قد اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة نقص امتداد الطاقة وفي نفس الوقت، التأثير بشكل سلبي على الاقتصاد الروسي المعتمد في أغلبه على صادرات الطاقة. شملت الإجراءات تحديد سقف لسعر الغاز الروسي عن حدود 60 دولار، كذلك تحديد سقف لسعر الغاز الطبيعي الذي تعاني أوروبا من امتداده في الوقت الحالي