علي الرغم من الخسائر المليارية التي تكبدها البورصات الخليجية منذ بدابة الأسبوع وسط مخاوف انتشار منحور "أوميكرون" وشروع بعد الدول حول العالم باتخاذ تشبه الاغلاق الجزئي تحسبا من تفشي جديد للوباء. إلا أن البورصة المصرية لم تتكبد خسائر كبيرة مثلها مثل بورصات المنطقة، حيث كان انخفاض المؤشرات طفيف جدا. حيث شهد سوق الأوراق المصري تماسكا ملحوظا، رغم ضعف أحجام التداول.
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية
استهل مؤشر "إيجي إكس 30" وهو المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات منتصف الأسبوع اليوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر/ كانون الأول بارتفاع. بل وحافظ على مكاسبه الصباحية حتى قرب نهاية الجلسة. ليصل إلى مستوى 11571.53 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.78 بالمائة وبمقدار 89.04 نقطة عند الساعة 12:12 ظهرا بتوقيت جرينتش. أيضا ارتفع مؤشر "إيجي إكس 50" متساوي الأوزان بنسبة 1.13 بالمائة. ليسجل مستوي 2027.25 نقطة، عند نفس التوقيت. علي نفس الوتيرة، ارتفع المؤشر السبعيني والذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 1.36 بالمائة، ليصل لمستوي 3168.51 نقطة. مرتفعا بمقدار 42.57 عن مستوي اغلاق جلسة أمس. والجدير بالذكر، إن إجمالي حجم التداول خلال جلسة اليوم ضعيف جدا. حتى إن الجلسة شارفت علي الانتهاء بينما لم يسجل حجم التداوي سوي عدد 86,063,485 سهم. وهو. كما أن قيمة التداول لم تجتاز النصف مليار لتسجل تحديدا قيمة 361,050,560 جنيها مصريا
ارتفاع أغلب قطاعات سوق الأوراق المصري
تباين أداء قطاعات البورصة المصرية خلال جلسة اليوم، إلا أن اغلب القطاعات المكونة للسوق المصري شهد ارتفاعا خلال جلسة اليوم. فتصدر قطاع خدمات النقل والشحن اولي قائمة القطاعات المتقدمة اليوم. حيث ارتفع بنسبة 3.04 بالمائة. يليه قطاع مواد البناء والتشييد الذي ارتفع بنسبة 2.19 بالمائة. بينما جاء في المرتبة الثالثة في القطاعات المرتفعة اليوم، قطاع المقاولات والانشاءات الهندسية. علي جانب أخر، لم يتراجع اليوم سوي ثلاث قطاعات فقط، وهم قطاع الخدمات المالية الغير مصرفية بنسبة 0.17 بالمائة. يليه قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة 0.14 بالمائة. وأخيرا قطاع الطاقة والخدمات المساندة بنسبة 0.10. ويتضح من النسب، أن القطاعات المتراجعة تراجعت بنسب ضئيلة جدا.