من خلال مفاجئة الأسواق بإتخاذ موقف أكثر تساهلاً من المتوقع، قال "مارك كارني" محافظ بنك إنجلترا، مؤخراً بإن إقتصاد المملكة المتحدة ما يزال لديه ركوداً زائداً يجب أن التفكير بشأنه قبل أن يكون هناك أي تغيير في السياسة المالية. نتيجة لهذه التصريحات، تراجع الجنيه الإسترليني قريباً من أدنى مستوى له خلال أسبوع و تحرك بعيداً عن أعلى مستوى له خلال 5 سنوات و الذي وصل له يوم الأربعاء عندما كان متداولوا فوركس لديهم توقعات بأن بنك إنجلترا من الممكن أن يطبق رفعاً على معدلات الفائدة خلال المستقبل القريب.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:32 بتوقيت اليابان، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.6966$، بتراجع من 1.7064 الذي وصل له يوم الأربعاء الماضي. الدولار الأمريكي إستمر في التحرك بشكل جانبي حيث أن المستثمرين يفكرون في أن البنك الفدرالي من الممكن كذلك أن يحافظ على الميول التساهلية، ربما حتى منتصف 2015. مؤشر الدولار الأمريكي الذي يعتبر من قبل متداولي فوركس بأنه مقياس لقوة الدولار الأمريكي مقابل منافسيه الرئيسيين، كان محصوراً في نطاق بشكل عام، حيث تداول خلال منتصف اليوم بين 81.000DXY و 80.000 DXY.
تصريحات كارني
فاجأت تصريحات كاني المستثمرين، خصوصاً بأنه مؤخراً و بشكل واضح، أشار إلى أن بنك إنجلترا على وشك تحويل ميولها التساهلية إلى ميول أكثر تشدداً. من الواضح بأن الأسواق محتارة الآن بشأن التوجه المحتمل لبنك إنجلترا المركزي، و معه توجه الجنيه الإسترليني.