واصل اليورو تراجعه خلال جلسة التداولات الأسيوية مقترباً من أدنى مستوى له خلال 21 شهراً بسبب التصعيد المتعلق بالخروج غير المنتظم لليونان من منطقة اليورو. بالأمس ، كان سبب التراجع السريع لليورو هو تقرير إعلامي نقل عن السيد "لوكس باباديومس"، رئيس الوزراء اليوناني السابق بقوله بأن الدولة لم يكن أمامها خيار سوى القبول بالإجراءات التقشفية أو الخروج من منطقة اليورو. أحد المحللين في سنغافورة شبه هذا التصريح "بالسم القوي" حيث أدى إلى تفاقم حالة التقلب في الأسواق.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:26 (بتوقيت اليابان)، تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 1.2643$، على بعد نقطة واحدة من أدنى مستوى وصل له الأسبوع الماضي، ومقترباً من إنخفاض 1.2624$ الذي وصل له خلال شهر يناير من هذا العام، حيث أن إختراق هذا المستوى سوف يذهب بزوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى إنخفاض لم يشهده منذ عامين تقريباً ويمهد الطريق للوصول إلى مستوى 1.25$. في وقتٍ حديث، تداول زوج اليورو/الدولار عند مستوى 1.2677$، بتراجع نسبته 0.1% من تداولات نيويورك الأخيرة.
على عكس ذلك، إزداد الطلب على العملات الآمنة. حيث إرتفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى مستوى لم يشهده منذ 20 شهراً، وتداول عند 81.830DXY، إن مؤشر الدولار الأمريكي يمثل قوة الدولار مقابل عدد من العملات الرئيسية (بما في ذلك اليورو) وينظر إليه عادةً كمقياس جيّد لميول المستثمرين.