كان اليوم الأول لملّاك أسهم شركة مجموعة "علي بابا" القابضة كان رائعاً. و لكن الأسبوع الأول لم يكن بنفس الروعة.
تراجعت أسهم أكبر شركة تجارة إلكترونية في الصين بنسبة 3.7% إلى 90.46$ الأسبوع الماضي بعد أن كانت قد إرتفعت بنسبة 38% بتاريخ 19 سبتمبر عند الإطلاق على بورصة نيويورك.
شركة "علي بابا" التي تأسست قبل 15 عاماً من قبل "جاك ما" بدأت بالتداول بعد أن حققت رقم قياسي في الطرح الأولي عند 25 مليار دولار وسط التقارير التي أشارت إلى أن ثاني أكبر إقتصاد في العالم يتباطئ مع تراجع سوق الإسكان. في حين أن المستثمرين يبحثون عن طريقة للدخول إلى أكبر سوق في العالم بالنسبة لمستخدمي الإنترنت، و تدافع الناس للدخول في الطرح الأولي، فإن التباطئ الإقتصادي يدعم مخاوف الشركة، و التي تحصل على قرابة 90% من مبيعاتها من الصين، و التي تشير إلى أنها قد تواجه مصاعب في المحافظة على النمو.
المستثمرون التنازليون الذين يحققون الربح من تراجع الأسعار حققوا أول نجاح لهم على تراجع أسهم علي بابا، و دعموا بيع الأسهم على الوضعية القصيرة إلى 12.1 مليون بتاريخ 25 سبتمبر. التراجع الأسبوعي لأسهم الشركة حدت من تقدمها منذ الطرح العام إلى 33%. وفقاً لأحد المحللين، فإن التراجع على أسهم علي بابا الأسبوع الماضي قد يكون أيضاً نتيجة للمبيعات من المستثمرين الذين قاموا بشراء الأسهم خلال الطرح الأولي العام و الآن يبيعونها للحصول على الأرباح.