إرتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، ممدة إرتفاع 6 أشهر على المؤشر الإقليمي الرئيسي و مبعدة المخاوف المتعلقة بالتراجع في إقتصاد المنطقة. حقق مؤشر MSCI Asia Pacific إرتفاعاً بنسبة 0.5% وصولاً إلى 143.13 عند الساعة 13:00 بتوقيت هونج كونج، معطياً توقعات بأن السلطات الصينية سوف تتدخل لدعم النمو الإقتصادي.
حول العالم، إرتفع مؤشر S&P500 إلى مستويات قياسية يوم الإثنين، معوضاً الخسائر السابقة بعد التصحيح على قراءة معهد إدارة التوريد لمؤشر شهر مايو. عند الساعة 16:00 بتوقيت نيويورك كان مؤشر SPX عند 1924.97، في حين إرتفع مؤشر دو جونز الصناعي بمقدار 26.46 نقطة أو 0.2%.
التركيز على البنك الأوروبي المركزي
و لكن في أوروبا لم تكن الأمور متفائلة، حيث أن المنطقة تركز على كلمة رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" يوم الخميس. المنطقة تعاني من مستوى تضخم متدني و حقق اليورو تقدماً بنسبة 4% مقابل الدولار الأمريكي خلال العام الماضي، و الذي من الممكن أن يستمر في تهديد قدرة المنطقة على النمو. خفض المعدلات من الممكن أن يساعد في هذه العملية، على الرغم من أن المشككين قلقون بأنه لا توجد مساحة كافي للخفض قبل تحول المعدلات إلى الوضع السلبي. في حال تجاوز البنك الأوروبي المركزي إلى مستويات سلبية على الودائع، سوف يكون البنك المركزي الرئيسي الأول للدخول إلى هذه المنطقة.
مخاوف إضافية بشأن خفض معدلات الفائدة للبنك الأوروبي المركزي يركز على مدى تأثير هذه الحركة على القطاع المصرفي بالإضافة إلى الأسر الخاصة. قد يختار مالكوا المال عدم إيداع الأموال في البنوك و من الممكن أن يهدد ذلك ربحية القطاع.
يتوقع العديد من المحللين خفض في كل من معدلات إعادة التمويل و الإيداع بحوالي 10 نقاط خلال الأعلان بعد إجتماع يوم الخميس. على أم أن تساعد هذه الخطوات، في حال كانت صحيحة، في إضعاف اليورو.