زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: نطاق متقلب متوتر والمزيد على الطريق للمتداولين
سيحتاج الأسبوع المقبل لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى دراسة متأنية "للفخاخ" التي من المحتمل أن تظهر من خلال البيانات الاقتصادية والخطابات.
دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من نسبة 1.20430 بعد عرض متقلب وعصبي للتداول طوال الأسبوع. تم اختبار الانخفاض حول المستوى 1.19220 في وقت مبكر يوم الإثنين ثم يوم الخميس. مع ذلك، تم عرض قمة لفترة وجيزة يوم الثلاثاء بالقرب من المستوى 1.21445. بعد أن أنهى أسبوع التداول في منتصف نطاق الأيام الخمسة، فإن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي سيوفر بالتأكيد مزيداً من التوتر ولديه القدرة على تجربة زوبعة من التقلبات في الأيام القادمة.
خطاب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وأرقام التوظيف على الطريق
قد يرغب المضاربون بالاستعداد لاحتمالية أن يقدم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي نتائج متقطعة هذا الأسبوع. كان نطاق الزوج متوتراً الأسبوع الماضي، لكنه حافظ على قيمه المعروفة، ومن المحتمل أن تركز البيوت المالية على أحداث المخاطرة التي تصطف خلال الأيام المقبلة لهذا الزوج.
يوم الثلاثاء سيدلي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن السياسة النقدية. من المؤكد أن تعليقاته ستحظى بالاهتمام وسيحاول المحللون الحصول على نظرة أفضل لتصور بنك الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك سياسة التضخم والنمو وأسعار الفائدة. من المؤكد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع سعر الإقراض الرئيسي بنسبة 0.25٪ أخرى في 22 مارس، ولكن ما تريد البيوت المالية أن تعرفه هو ما سيحدث بعد هذا الارتفاع. ومن المتوقع في الوقت الحالي أن يكون هناك المزيد من الارتفاعات، ولكن لا تزال بعض البيوت المالية تأمل في أن يصبح بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أكثر تساهلاً في منتصف المدة.
سيتم نشر أرقام الوظائف الأمريكية يوم الجمعة. ستصدر المملكة المتحدة أرقام الناتج المحلي الإجمالي في نفس اليوم، قبل ساعات قليلة من صدور بيانات تغيير التوظيف بغير القطاع الزراعي في الولايات المتحدة.
من المؤكد أن الجمع بين تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبيانات الاقتصادية التي ستتبع في وقت لاحق من هذا الأسبوع سيؤدي إلى دوامة من التقلب في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ويجب أن يكون المتداولين مستعدين لذلك.
إن قدرة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على الارتفاع فوق نسبة 1.21400 في وقت مبكر من الأسبوع الماضي أمر مثير للاهتمام
صحيح أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قد وصل إلى أدنى مستوى له خلال الأسبوع مرتين، ولكنه تمكن أيضاً من تحقيق بعض السرعة القوية لارتفاع الأسعار يوم الثلاثاء. تشير الحركة إلى الأعلى إلى أن بعض وجهات النظر التصاعدية من المحتمل أن تظل بين المؤسسات المالية التي تفكر على المدى الطويل. لا يتمتع المتداولون اليوميون بهذه الميزة أثناء قيامهم برهانات سريعة، لكن الفكرة بأن المشاعر لا تزال موجودة والتي يمكن أن تسبب زخماً تصاعدياً هي فكرة مثيرة للاهتمام.
ومع ذلك، لكي ينتج زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مساراً قوياً تصاعدياً يمكن الحفاظ عليه، فإنه يحتاج إلى الحصول على تعليقات "متساهلة" من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع، بالإضافة إلى أرقام الوظائف الأمريكية الأضعف. قد لا يكون هذا محتملاً وعلى المتداولين الاستعداد لاحتمال رؤية اختبار مستويات الدعم مرة أخرى في ظروف متقلبة. من المحتمل أن يعبر باول عن حذره فيما يتعلق بالتضخم. ويجب أن يتذكر المتداولين أن بيانات تغيير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي كانت أفضل من المتوقع الشهر الماضي.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
نطاق سعر المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو 1.18775 إلى 1.21805
ننصح المتداولين بتوخي الحذر هذا الأسبوع والتأكد من أن أدوات إدارة المخاطر الخاصة بهم قائمة بالكامل. قد ينظر المتداولون التصاعديون بتفاؤل إلى اختبارات انخفاضات الأسبوع الماضي والانعكاسات إلى الأعلى، ولكن قد تكون أيضاً إشارة إلى أنه إذا تم اختبار القيعان مرة أخرى، فقد يتم اختراقها هذه المرة.
إذا انخفض زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى ما دون المستوى 1.20000 في وقت مبكر من هذا الأسبوع وظل بالقرب من هذا المنعطف مع الدخول في شهادة جيروم باول يوم الثلاثاء، فتوقع التقلب كنتيجة ثانوية محددة من خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي. إذا بدأ السوق بتحدي النسب من 1.19700 إلى 1.19500، فقد يكون هناك تراجع يستهدف المستوى 1.19000. إذا انهار هذا المستوى، فقد تتطور إعادة اختبار انخفاضات يناير بسرعة. إذا جاءت أرقام الوظائف الأمريكية قوية في وقت متأخر من الأسبوع، فقد يؤدي ذلك إلى إطلاق تداول عنيف في هذا الزوج.
لكي يستمر هذا الزوج بالنشاط التصاعدي هذا الأسبوع، سوف يكون على رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول أن يبدو أكثر تساهلاً. الكلمات الأقل عدوانية من باول مشكوك فيها، ولكن إذا بدا حذراً وأشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يغير اتجاهه في المستقبل، فقد يكون هذا مفيداً لارتفاع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. إذا كانت أرقام الوظائف الأمريكية أضعف يوم الجمعة، فقد يؤدي ذلك أيضاً إلى تحفيز شراء الزوج وإعادة اختبار نطاق 1.21400 وما بعده.
