أقر روبرتو جوالتيري ، وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي، بأن الاقتصاد سيتجاوز الانكماش البالغة نسبته 8.0% لعام 2020 المتوقع حاليًا. ويرجع السبب الرئيسي إلى حدوث خلل طويل الأمد في قطاع السياحة. ويتوقع البنك المركز الإيطالي انخفاضًا بنسبة 9.2% في الناتج المحلي الإجمالي، بينما تتوقع المفوضية الأوروبية انخفاضًا نسبته 9.5%. وعانت إيطاليا لفترة طويلة من الضعف الاقتصادي، ولم تتعاف تمامًا من الأزمة المالية العالمية لعام 2008 وأزمة ديون منطقة اليورو لعام 2015. وظلت التوترات بين روما وبروكسل مرتفعة في ظل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2020 المقدرة نسبتها 155.7% والخلافات المستمرة مع الاتحاد الأوروبي بشأن موازنته. وتعافى مؤشر "فوتسي إم.آي.بي" من الانهيار دون منطقة المقاومة قصيرة الأجل ولكنه سجل قمة أقل.
ارتفع مؤشر القوة النسبية، وهو مؤشر فني مستخدم على نطاق واسع لتحديد حالات التشبع الشرائي والتشبع البيعي، لفترة وجيزة إلى منطقة التشبع الشراء القصوى فوق 80.0 قبل أن يتراجع. وأدى التراجع الطفيف دون مستوى الدعم الصعودي إلى زيادة التطورات الهبوطية، المشار إليها بالمستطيل الأخضر. ويزيد مستوى المقاومة الهبوطي من الضغط البهوطي ويُتوقع دفعه إلى ما دون مستوى دعمه الأفقي، ما يؤدي إلى تحويل مؤشر "فوتسي إم.آي بي" إلى حركة تصحيحية أكبر.
بينما كان رئيس الوزراء الإيطالي كونتي قادرًا على تعزيز قيادته في ذروة تفشي وباء كوفيد-19 في إيطاليا، التي تواجه واحدًا من أعلى معدلات الوفيات من الفيروس على مستوى العالم، تشكل الأزمة الاقتصادية تهديدًا جديدًا له عليه التصدي له. فرضت إيطاليا تحت قيادته إغلاقًا على الصعيد البلاد والذي كان يُنظر إليه على أنه تجربة عالمية وتكرر في جميع أنحاء العالم ، في حين أن عجز الموزانة في طريقه للوصول إلى 10.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020. إن مؤشر "فوتسي إم.آي.بي" في طريقة للتراجع ثانية دون منطقة مقاومته قصيرة الأجل الواقعة بين 1917.8 و 20399.40، كما هو موضح بالمستطيل الأحمر.
مع ارتفاع شعبيته، ظهرت شائعات بأنه قد وجد حزبه. لديه تحالف غير مستقر تم تشكيله بين "فايف ستار" و"الحزب الديمقراطي"، لمنع حزب الرابطة من الحصول على منصب رئيس الوزراء. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن استمراره في منصبه يحظى بتأييد نسبته 15%. وسيؤدي ذلك إلى مزيد من الانقسام في المشهد السياسي الإيطالي، ما أثار غضب الحزبين اللذين قاما بتنصيبه رئيسًا للوزراء، إذ أدركوا أنهم كونوا منافس بأنفسهم. يتجه مؤشر "فوتسي إم.آي.بي" إلى التحرك دون مستوى دعم مروحة تصحيح فيبوناتشي 38.2، حيث من المحتمل حدوث عمليات بيع متسارعة في منطقة دعمه الواقعة بين 14153.1 و 15809.7، المحددة بالمستطيل الرمادي.
مخطط التداول الفني لمؤشر "فوتسي إم.آي.بي"– سيناريو الهبوط
- دخول بيع: 19.485.0
- جني أرباح: 14.155.0
- وقف خسارة: 20.500.0
- الهبوط المتوقع: 53.300 نقطة
- الخطر الصعودي: 10.150 نقطة
- نسبة المخاطر إلى المكافأة: 5.25
قد يختبر مؤشر "فوتسي إم.آي.بي" اختراقًا لأعلى حال انعكاس مؤشر القوة النسبية من أدنى مستوياته عند 60.0 وتجاوزه مستوى المقاومة الهبوطي. ونظرًا لظروف التشبع الشرائي القريبة لهذا المؤشر، بالإضافة إلى عدم اليقين السياسي في إيطالية وارتفاع الإصابات بفيروس كوفيد-19، فإن أي ارتفاع سيوفر فرصة للمتداولين فرصة بيع ثانوية. ويقع مستوى المقاومة التالي بين 24005.2 و25483.1.
مخطط التداول الفني لمؤشر "فوتسي إم.آي.بي"– سيناريو الاختراق المحدود
- دخول شراء: 21.500.0
- جني أرباح: 24.000.0
- وقف خسارة: 20.500.0
- الارتفاع المتوقع: 25.000
- الخطر الهبوطي: 10.000 نقطة
- نسبة المخاطر إلى المكافأة: 2.50