يمكن اعتبار عام 2020 بمثابة بداية صامتة نسبياً حتى الآن بالنسبة لسهم شركة Apple، حيث يتراوح سعر سهمها بين أقل قليلاً من 300 دولار وأقل من 330 دولار في وقت كتابة هذا التقرير. وهذا تناقض حاد مع التقدم الصاروخي الذي تمتعت به الشركة في عام 2019، حيث ارتفع تقييم سهم Apple من 170 دولار في فبراير 2019 إلى 320 دولار بحلول فبراير 2020.
في حين أن التوقف المعتدل في زخم شراء يمكن أن يشير إلى أن المستثمرين يأخذون ببساطة راحة من التداول، يمكن للمرء أيضاً أن يفكر في أنه بعد هذا التقدم العالي لا يمكن تجاهل المستثمرين الذين يقومون بتحصيل الأرباح.
يمكن أن تظهر فرصة لمثل هذا الحدث من واحدة من أكثر الظروف غير العادية - فيروس كورونا غير المتوقع في الصين. في وقت متأخر من يوم 17 فبراير، أصدرت Apple بياناً صحفياً بأنها "لم تعد تتوقع الوفاء بتوجيهات الإيرادات التي قدمتها لربع مارس" بسبب تأثير فيروس كورونا، خلال أقل من ثلاثة أسابيع بعد إصدار توقعات الربع الأول 2020. ليس سراً أن الصين سوق مستهلك هائل لمنتجات أبل، وبينما أبرز البيان الصحفي أن الطلب على السلع الاستهلاكية خارج الصين لا يزال قوياً، إلا أنه ما زال يشدد على أن الطلب داخل الصين قد تأثر وأن المعروض من أجهزة آيفون في جميع أنحاء العالم أصبح مقيد مؤقتاً بسبب إغلاق المصانع.
أدى هذا التحذير في تداولات قبل السوق إلى انخفاض أسهم أبل بنسبة 3.4٪ ومحو 48 مليار دولار من القيمة السوقية.
إذا كان تجاوب المستثمرين بشكل سلبي مع إعلان شركة Apple وإرسل سعر السهم إلى مستوى أقل من مستواه وقت كتابة هذا التقرير بقيمة 324 دولار، فإن قيمة السهم بتاريخ 2 فبراير عند 308 دولارات تمثل منطقة اهتمام محتملة. إذا انخفضت الأسعار إلى ما دون 308 دولارات، فيمكن أن تنظر التوقعات في احتمال تعرض أسهم Apple لخطر الهبوط إلى أقل من 300 دولار للمرة الأولى منذ فتح السوق في 8 يناير عندما كانت عند 297 دولار.
على الرغم من أنه سيكون من المفاجئ أن تنخفض أسهم Apple إلى أقل من 300 دولار نظراً لمرونتها وشعبية مجموعة منتجاتها، إلا أن الانخفاض الافتراضي أقل من 300 دولار يفتح باب المناقشة حول أن أسهم Apple قد تنخفض إلى 280 دولار للمرة الأولى منذ 23 ديسمبر 2019.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: FXTM
إخلاء المسئولية: تتكون هذه المادة المكتوبة / المرئية من آراء وأفكار شخصية. لا ينبغي أن يفسر المحتوى على أنه يحتوي على أي نوع من نصائح الاستثمار و / أو التماس أي معاملات. إنه لا يعني التزاماً بشراء خدمات الاستثمار، كما أنه لا يضمن أو يتوقع الأداء في المستقبل. لا تضمن شركة FXTM أو الشركات التابعة لها أو الوكلاء أو المديرون أو الموظفون دقة أو صحة أو توقيت أو اكتمال أي معلومات أو بيانات يتم توفيرها ولا تتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة ناتجة عن أي استثمار بناءً على ذلك.
تحذير من المخاطر: تعتبر العقود مقابل الفروقات أدوات معقدة وتأتي مع مخاطر عالية بفقدان المال بسرعة بسبب الروافع المالية. 81٪ من حسابات المستثمري الأفراد تخسر المال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع هذا المزود. يجب أن تفكر فيما إذا كنت تفهم كيف تعمل العقود مقابل الفروقات وعما إذا كنت تستطيع تحمل المخاطرة العالية بخسارة أموالك.