تراجع زوج الذهب/الدولار الأمريكي بنسبة 1.69% يوم الثلاثاء، و مدد خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، و لامس أدنى مستوى له منذ تاريخ 18 يونيو. هذا الزوج سرع من تراجعه بعد أن تمكنت الحركة التنازلية من السيطرة على مستويات الدعم الإستراتيجية عند 1280$ و 1268$. في البيانات الإقتصادية الأخيرة، جاء مؤشر "معهد إدارة التوريد" الصناعي عند 59.4، مرتفعاً من قراءة الشهر السابق التي كانت عند 57.1 و فوق التوقعات التي كانت عند قراءة 57.0. من غير المفاجئ، فإن البيانات الضعيفة من الصين و المخاوف المتزايدة بشأن المشاكل المستمرة في منطقة اليورو، ساهمت هي الأخرى في خسائر الذهب.
ذكرت في العديد من المناسبات بأن الطلب على الحماية ضد التقلبات الناتجة عن المواضيع الجيوسياسية كانت مؤقتة و لم تتمكن من دعم النمط التصاعدي. حتى تتغير الظروف السوقية (الإقتصاد الأمريكي المتحسن بشكل ثابت و الرغبة المتزايدة على الأصول الغير تقليدية مثل الأسهم الأمريكية) سوف يكون هناك حجم معين من الضغط على الذهب.
الحركة السعرية ليوم الأمس بعثت بالسوق إلى ما دون غيمات إيشيموكو على الإطار الزمني الأسبوعي. الآن يتحرك زوج الذهب/الدولار الأمريكي ما دون الغيمات على الأطر الزمنية الأسبوعية و اليومية و للأربع ساعات، و يوجد لدينا تقاطع تنازلي بين خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) و خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً، الخط الأخضر. بالإضافة إلى ذلك، فإن إمتداد "شيكو" (الخط البني) و الذي يقع تحت الغيمة اليومية، يشير هو الآخر إلى قدوم أسعار أدنى.
إلى الأعلى، العقبة الأولى موجودة حول المستوى 1268. في حال تمكنت الحركة التصاعدية من تجاوز هذه المنطقة، يكون من الممكن من الناحية التقنية أن نرى هذا الزوج يعيد زيادة المنطقة 2.90/1274. ما بعد ذلك، توقع أن ترى المزيد من المقاومة عند 1280. و لكن، في حال إستأنف الدولار الأمريكي ميوله التصاعدية و إخترقت الأسعار أدنى مستوى ليوم الأمس، عندها سوف تكون المحطة التالية عند 1259. سوف يكون على الحركة التنازلية جر الأسعار إلى ما دون 1259 من أجل أن تتعامل مع الدعم عند 1254 و 1246.80.