حاول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي التحرك خلال جلسة يوم الأربعاء، و لكن كما يمكن أن نرى، فقد واجهة ما يكفي من المقاومة لدفعه للتراجع. التراجع من هنا أدى إلى تحويل السوق إلى مقبض 1.6750، المنطقة التي تحتوي على حجم كبير من الدعم. لهذا، سوف نرى ما إذا كان الجنيه الإسترليني سوف يستمر في الإرتفاع، حيث أننا من المفترض أن نرى في هذه المنطقة نوع من الحركة. على الشمعة الداعمة، فإني على إستعداد للبدأ بالشراء على هذا الزوج مرة أخرى، حيث أنه كان قوياً جداً. في الواقع، هذا هو ما أتوقعه، و لكن حالياً لا توجد لدي "إشارة" الشراء المؤكدة.
النمط التصاعدي طويل الأجل
هناك نمط تصاعدي طويل الأجل نمر فيه منذ فترة، و قد بدئنا نقترب من خط النمط التصاعدي. لهذا، من الممكن أن نحصل على شيء من التراجع هنا، ولكن نجد الكثير من الدعم حول المستوى1.67 حيث يدخل المشترون إلى السوق للإستفادة من القيمة. في الأمام، أتوقع بأن الجنيه الإسترليني سوف يستمر في الأداء بشكل أفضل من الدولار، و لكن سوف تكون هناك تراجعات من وقت لآخر. هذه التراجعات من المفترض أن تكون فرص للشراء، و نتيجة لذلك فإني على إستعداد للشراء عند ظهور كل واحدة منها. بصراحة، أعتقد بأن هناك قاع في هذا السوق عند المقبض 1.65، و حتى نخترق إلى ما دون ذلك المستوى، فإن غير مستعد للبيع في هذا السوق، و أدرك كذلك بأن الدعم عند تلك المنطقة من الممكن أن يصل إلى مقبض 1.63. لهذا، لدي فقط سلوك بإتجاه واحد في هذا السوق.
أعتقد في النهاية بأننا سوف نختبر مقبض 1.75، على الرغم من أننا سوف نحتاج إلى جهد كبير للوصول إلى ما بعد المستوى 1.70 حيث أنه يشكل مقاومة كبيرة على الرسوم البيانية طويلة الأجل. السؤال الحقيقي هو ما إذا كنا سوف نحصل على تلك الطاقة خلال الصيف.