كان إغلاق زوج اليورو/الدولار الأمريكي سلبياً للعام 2013، و مع إفتتاحية الأسواق بتاريخ 1 يناير، يبدو أن التداول الضئيل عزز فكرة الزخم التصاعدي في هذا السوق. أعتقد شخصياً بأن هذا السوق يحاول الإختراق إلى الأعلى، و لكن الإختراق الأخير كان "إختراقاً مزيفاً" نوعاً ما، حيث أنه نتج عن الأوضاع الخالية من السيولة. يمكن رؤية هذا الأمر من خلال رسم الشهاب القوي الذي تشكل قبل عدة جلسات، و لكن بصراحة أعتقد بأن ذلك كان تسديد حساب وضعية نهاية السنة تقريباً.
أعتقد بأن المثلث الهابط بالشكل الذي نراه في هذا الرسم البياني يشير إلى أننا سوف نقوم في النهاية بالإختراق إلى الأعلى، و لكن الأسواق سوف تكون خالية من السيولة لفترة من الزمن، و بالتالي أعتقد بأنه سوف يحتاج إلى عودة الكثير من المتداولين من أجازاتهم أكثر من أي شيءٍ آخر. في النهاية، لن أتفاجئ برؤية هذا السوق متجهاً إلى المستوى 1.40 و الذي كان هدفي في البداية.
التنقيص التدريجي
السؤال الرئيسي الذي سوف تطرحه الأسواق سوف يكون ما إذا كان البنك الفدرالي سوف يقوم بالتنقيص التدريجي أم لا. البنك قام بالقليل فقط، و لكنه صرح أيضاً بأنهم سوف يبقون على معدلات الفائدة منخفضة لفترة أطول مما كان مخطط له. لهذا السبب، من المحتمل أن يكون الدولار الأمريكي في الخلف لفترة، و لكن علينا أن نتذكر بأن إحتمالية الإنكماش موجودة في أوروبا كذلك. سوف يكون ذلك الأمر سلبياً بالنسبة لليورو أيضاً، و نتيجة لذلك من الممكن أن نرى تراجع مفاجئ في هذا الزوج. على الرغم من ذلك، أعتقد بأننا حالياً من المفترض أن نرى إستمرارية تصاعدية مع إستمرار تركيز العالم على ما سوف يقوم به البنك الفدرالي، و تجاهل ما يحدث في الإتحاد الأوروبي. كانت هذه هي المشكلة مع الزوج خلال السنوات الأخيرة، حيث أن الأسواق تركز على جانب واحد من المحيط الهادئ. و لذلك السبب كنا في أوضاع متقطعة.