كانت أسواق الذهب هادئة بشكل متوقع خلال عطلة الولايات المتحدة
على الرغم من أن الزوج كان يعاني من ضعف في الطلب على الذهب المادي منذ بداية الشهر، إلى أن الحركة التداولية أصبحت أضيق مؤخراً. حتى الآن، يبدو أن مستوى الدعم عند 1237 صامدا، و لكن الإرتدادات تصبح أضعف مع إدراك بأن أسواق الأسهم الرئيسية سوف تستمر في التحسن و تضعف جاذبية الذهب. من أجل أن ترى درجة الضغط، علينا أن ننظر إلى أزواج الذهب/اليورو و الذهب/الجنيه الإسترليني، حيث أن كلا الزوجين وصلا قبل بضعة أيام إلى أدنى مستوياتهما منذ شهر أغسطس 2010.
من الناحية التقنية، سوف تعاني الحركة التصاعدية من أجل الحصول على القوة طالما أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي يتحرك ما دون غيمات إيشيموكو على الرسم البياني اليومي. من المنظور اليومي، المقاومة في الأعلى موجودة عند 1252، و التي يصادف أنها خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة-الخط الأحمر) على الرسم البياني اليومي. في حال تمكن الزوج من تسلق هذا المستوى بنجاح، يكون من المحتمل بأن يختبر المستوى 1261 حيث يقع الشريط الأعلى لغيمة إيشيموكو على الإطار الزمني بأربع ساعات.
بعد ذلك، توقع مقاومة قوية عند المستوى 1268 و أعتقد بأن هذا المستوى يشكل نقطة إستراتيجية يجب على الحركة التصاعدية تجاوزها قبل التقدم بإتجاه المقاومة عند 1293. من الناحية الأخرى، الإختراق ما دون المستوى 1237 يشير إلى أن الحركة التنازلية لن تستسلم قبل أن نعيد إختبار 1225.50. الإغلاق ما دون هذا المستوى من الممكن أن يطلق عمليات بيع مفرطة أخرى و التي من الممكن أن تجر الأسعار إلى 1200.