على الرغم من أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي تداول عند إرتفاع وصل إلى 1359.50 بعد أن صرحت مؤسسة ADP للبحوث بأن القطاع الخاص لم يضف إلى 130000 وظيفة خلال شهر أوكتوبر، و هو أقل من التوقعات التي كانت عند 151000، و أدى إعلان سياسة البنك الفدرالي إلى دفع الأسعار إلى ما دون المستوى 1345. حيث صرحت لجنة السوق المفتوحة الفدرالية: "أن اللجنة ترى تحسناً في النشاط الإقتصادي و أوضاع سوق العمل منذ أن بدأت في برنامج شراء الأصول متماشياً مع النمو الكامن في الإقتصاد بشكل أوسع إلا أن اللجنة قررت أن تنتظر حتى تظهر المزيد من الأدلة على أن التقدم سوف يكون ثابتاً قبل تعديل وتيرة المشتريات. وفقاً لذلك، قررت اللجنة الإستمرار في شراء المزيد من الأوراق المالية المدعومة بالرهون العقارية بمعدل 40 مليار دولار شهرياً و أوراق الخزينة المالية طويلة الأجل عند وتيرة 45 مليار دولار شهرياً". و قد كان ذلك عند نهاية إجتماع اللجنة الذي إستمر ليومين.
يبدو أن المشاركين في السوق كانوا يتوقعون تصريح أكثر تساهلاً من البنك الأمريكي المركزي. من الناحية التقنية، الفشل في الإغلاق فوق غيمة إيشيموكو على الإطار الزمني اليومي (و أيضاً رسم إرتفاعات أدنى و إنخفاضات أدنى) لمدة 3 أيام على التوالي تشير إلى أن الحركة التصاعدية تفقد قوتها.
في حال زادت الحركة التنازلية من الضغط و تمكنت من سحب الأسعار إلى ما دون المستوى 1335.92، حيث قمة غيمة إيشيموكو (الرسم البياني بأربع ساعات)، يكون من المحتمل أن يقوم هذا الزوج بإختبار مستوى الدعم عند 1326. الإغلاق ما دون هذا المستوى قد يشير إلى اننا نتجه إلى المستوى 1311. إلا أنه في حال تمكن زوج الذهب/الدولار الأمريكي من الصمود فوق المستوى 1335.92 و بدأ بالإرتفاع، سوف يكون التحدي الأول في إنتظار الحركة التصاعدية عند 8/1345.
ما بعد ذلك المستوى،سوف يكون هناك مقاومة عند 1356. الإغلاق فوق هذا المستوى سوف يعطي الحركة التصاعدية القوة اللازمة للوصول إلى المستوى 1366. اليوم، سوف تركز الأسواق على بيانات مؤشر مدراء المشتريات من شيكاغو و مطالب البطالة.