يبدو أن الجنيه الإسترليني قد وصل إلى القاع عند 1.4813 حالياً، على بعد 17 نقطة أسفل من التدني الأخير لعام 2013 بتاريخ مارس 12.
بدأت العملة البريطانية بالتهيئة لهذا التعافي بعد الوصول إلى أدنى مستوى يوم الإثنين عند حوالي منتصف النهار في نيويورك و تحركت ببطئ نحو الأعلى في أغلب الوقت، حتى تصريحات السيد بيرنانكي منتصف ظهر يوم الأمس عندما كانت الساحة مهيئة لتحرك كبير نحو الأعلى على المخاطرة إلى الإرتفاع الأخير عند 1.5155 و الذي تم مبكراً خلال الجلسة الآسيوية.
أدى هذا الأمر إلى رفع الزوج بحوالي 342 نقطة و عاد فوق مستوى 1.5000. يمكننا أن نرى من هذا الرسم البياني بأن خط النمط الذي تم إختراقه الأسبوع الماضي يتم إختباره الآن مرة أخرى، و هو الأمر العادي عندما يحدث الإختراق، كما هو الحال مع مستوى R1 الأسبوعي عند 1.5160. المزيد من المقاومة موجودة عند 1.5225 بكون الـ EMA50 عند 1.5294 متبوعاً بالمحور الأسبوعي عند 1.5375. عند الأخذ بالإعتبار نية "كارني" بالنسبة للعملة، يمكننا أن نتوقع تطبيق الإجراءات في وقت قريب لإضعاف الجنيه الإسترليني من أجل دعم القطاع الإنتاجي و الصادرات، و لكن للآن، يكون من الممكن أن يكون لدينا تحرك مستمر للحركة التصاعدية.
عدم القدرة على الإغلاق فوق مستوى1.5250 سوف يؤدي إلى كون الدعم مهماً مرة أخرى، حيث أن مستوى 1.5000 سوف يكون الأهم على الإطلاق متبوعاً بمستوى 1.4800، و الذي سوف يؤدي إختراقه بالتأكيد إلى تحرك الزوج للأسفل بشكل سريع.