الدولار النيوزيلندي عند أقوى مستوى له على الإطلاق مقابل الجنيه الإسترليني، و يأتي هذا الأمر نتيجة لزيادة ثابتة و مستمرة نسبياً في قيمة الدولار النيوزيلندي ممزوجاً مع الجنيه المتعثر... و الآن يأخذنا إلى منطقة مجهولة تماماً كما هو الحال مع "كابتن كيرك و جين لوك بيكارد".
أين سوف ينتهي هذا الأمر بدون وجود منطقة دعم منشأة مسبقاً؟ يمكننا فقط النظر إلى المستويات المتوقعة مثل النقاط المحورية و فيبوناتشي. النقطة المحورية التالية وفقاً للمؤشر الخاص بي على الأقل، هي مستوى S2 الأسبوعي/الشهري عند حوالي 1.7750. و هو أمر منطقي كذلك من المنظور النفسي، حيث أن أي مستوى ينتهي بـ 50 يعتبر مقلق بالنسبة لبعض أزواج العملات. يمكننا أيضاً إستخدام القنوات ، حيث أن هذا الزوج بالتأكيد في ما يمكن أن نطلق عليه "قناة هابطة"، و إستخدام هذا المعيار يمكننا من التوقع بأن هذا الزوج سوف يستمر في الهبوط حتى إنخفاض 1.7200 -1.7300 قبل أن يجب خط إسقاط القناة الأدنى.
في هذه الحالة، من الممكن أن نشكل شريط مسماري أو قاع ثنائي/ثلاثي عند أي نقطة لمؤشر على الإنعكاس أو التراجع. على سبيل المثال، عند وقت كتابة هذا المقال، قام الزوج بتشكيل نمط الرجل المعلق المعكوس على إطار 4 ساعات و من الممكن أن يشير إلى إنعكاس في وقت مبكر لدرجة الساعة القادمة. الإختراق فوق مستوى 1.7865 من الممكن أن يؤكد هذا الأمر و أن نرى هذا الزوج يتراجع إلى مستوى الدعم السابق/المحور اليومي عند 1.7905 أو مستوى S1 الأسبوعي/مستوى R1 اليومي عند 1.7955. في حين أن التراجع/الإنعكاس يحوم بالتأكيد، و تكون نقطة التراجع أو القاع الآن يأتي على شكل لعبة تخمين، و بالتالي تكون مخاطرة جداً التداول حتى ننشئ نوع من القاع.