تراجع زوج اليورو/دولار أمريكي بشكل حاد خلال جلسة تداولات يوم الخميس، مع بدأ البنك المركزي الأوروبي مؤتمره الصحفي. يعود هذا الأمر بشكل أساسي إلى أن رئيس البنك "ماريو دراغي" أشار إلى أن هناك مخاوف متنامية بأن خفض المعدلات قد يكون ضرورياً في الإتحاد الأوروبي قريباً. لا داعي للقول، أدى هذا إلى خروج العديد من المتداولين عند هذه النقطة.
إذا قمنا بقتل فارق معدل الفائدة في هذا الزوج، سوف يكون عليك أن تسأل لماذا سوف يرغب أي أحد بشراءه؟ من المتفق عليه أن هناك القليل من الميول التصاعدية في هذا الزوج بالنسبة لفارق معدل الفائدة، و لكنه سوف يكون قليلاً لدرجة أنه لن تكون له أهمية. في تلك الحالة، من الممكن أن نكون قد رئينا تغير في ديناميكية هذا الزوج.
1.30
تمكنا من الإختراق إلى ما دون مقبض 1.30 خلال جلسة يوم الخميس، و هذا بالطبع يعتبر إشارة تنازلية شديدة. مع هذا، فإني أرى دعماً على طول الطريق وصولاً إلى مقبض 1.29، و بالتالي فإننا لم نخترق نحو الأسفل بالكامل حتى الآن. على الرغم من ذلك، أعتقد بأن هذا نذير للأشياء القادمة، و هذا صحيح بشكل خاص عندما تضيف إحتمالية الفشل خلال مفاوضات الجرف المالي في الولايات المتحدة و التي من الممكن أن تجعل الناس يقومون ببيع أصول المخاطرة بشكل سريع.
لهذا السبب، قمت بإعادة البدأ موقفي التنازلي لهذا الزوج، و بصراحة، علي أن أعترف بأني متفاجئ بالسرعة التي تحولت فيها الأسواق. نرى شمعة مثل هذه تظهر بشكل مفاجئ، و تظهر بالتحديد عدم الإستقرار التي سوف يكون بعض المتداولين عندها. إذا كانت الحركة التصاعدية على إستعداد للخروج من هذه التداولات بسرعة، من الواضح بأن هناك القليل من الثقة الحقيقية.
كنتيجة لذلك، سوف أقوم ببيع التحسنات التي تظهر في الأمام حتى نخترق إلى ما فوق 1.3150. ليس قبل أن نصل إلى ما فوق ذلك المستوى حتى أكون مستعداً للبدأ بشراء اليورو. إذا ما تمكنا من الإختراق إلى ما دون مقبض 1.29، أعتقد بأنه إستنتاج ضائع بأن نعيد زيارة 1.27 و ربما مستويات أدنى.