كان الدولار الكندي نشطاً جداً خلال الأسبوع الماضي، و ذلك بسبب حجم البيانات الكبيرة التي نشرت من تلك الدولة، و على الرغم من أن الكثير من تلك البيانات كان إيجابي، مثل التلميح على رفع معدلات الفائدة في المستقبل القريب، ظل الدولار الكندي في حالة توقف كبيرة.
دفع الدولار الكندي بالدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال 3 سنوات عند 0.9424، و لكن فيما يتعلق بالعملات الأخرى، فقد إندمج أو حتى خسر بعضاً من موقعه. ففي حالة زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الكندي مثلاً، فإن السعر في منطقة إحتقان ربما أوضح ما تكون عند جدول الفترة الزمنية المتوسطة.
لقد بيع هذا الزوج بكميات كبيرة مؤخراً، و إنخفض من مستوى 1.6144 إلى أدنى مستوى له خلال الأسبوع الماضي عند 1.5246. إلى أن أبرز خصائص هذا الجدول هو الدمج المستمر بين 1.5525 و 1.5246. خلال العملية قام زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الكندي ببناء قاع مدورة محتملة، قد تكون معقدة قليلاً، و لكنها جلية.
من أجل التأكيد على هذا التشكيل، يجب على السعر أن يتسلق فوق مقاومة قوية من عند 1.5525. حالياً فإن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الكندي ليس بعيداً، و يبدو مستعداً لإختبار ذلك المستوى مرة أخرى. مع وجود السعر بالفعل فوق 100 SMA، و أن مؤشر MACD يتحول إلى وضع إيجابي كذلك، فإن الإنطلاقة الناجحة فوق المقاومة من الممكن أن تبعث بزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الكندي إلى تحسن بمقدار 300 نقطة.