قامت جميع أزواج العملات التي تتضمن الين الياباني بإتخاذ مسارٍ متشابه لدرجة كبيرة، حيث تقدموا بشكل كبير بعد التدخل المشترك من مجموعة "جي 7" خلال شهر مارس، و من ثم إنخفضت منذ ذلك الوقت. و كان الفرق الوحيد بينها يتمثل في درجة الإنخفاض التي تعرض لها كل زوج من هذه الأزواج، و هو الأمر الذي إعتمد بدرجة كبيرة على القوة النسبية للعملة المقابلة.
في حالة زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني، كان التراجع أكبر قليلاً منه في حالة الأزواج الأخرى من العملات، و ذلك نتيجة للضعف العام للبوند البريطاني. فبعد هبوطه من 140.05 إلى 130.26، فقد هذا الزوج أكثر من نصف تحسنه الأصلي. و حالياً، فإن هذا الزوج من العملات مهيئ للمزيد من الإنخفاض.
السعر على وشك إختبار الإنخفاض الطفيف عند 130.26، و لكن ما قد ينذر بالشر هو كسره لدعم "غيمة ايشيموكو" (Ichimoku). بقي زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني مع هذه "الغيمة" خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، إلا أنه الآن يتحرك أسفل منها. يؤدي هذا الأمر إلى تغيير قطبية هذه "الغيمة"، أو ما يسمى "كومو" ، من الدعم إلى المقاومة، و هي علامة قوية على الهبوط.
بينما يكون مؤشر "ايشيموكو" في وضع هبوطي، فما زال زوج الجنيه الإسترليني/الين اليابني بحاجة إلى كسر حاجز دعم 130.26، و يجب أن يترافق ذلك الأمر مع إرتفاع في مؤشر ADX، بشكل يعطي وزناً أكبر لتوجه قوي إلى الأسفل. إلا أن الحذر يتمثل في إمكانية حدوث تدخل آخر في حال إن الين الياباني أصبح شديد القوة.