كان الجنيه الإسترليني مختلطاً في التداولات الأوروبية، وثبت مقابل الدولار الأمريكي ولكنه تراجع مقابل اليورو حيث أن الأسواق تركز على رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" الي سوف يقدم شهادته اليوم أمام البرلمان الأوروبي وتصريحاته من الممكن أن تحتوي على أدلة بشأن خطط البنك الأوروبي المركزي لليورو، خصوصاً إن قام بالتلميح إلى أن البنك سوف يؤجل المزيد من التيسير. الأمر الذي يساعد اليورو كذلك كان نتائج الإنتخابات الفرنسية الأولية، وفوز فرانسوا فيلون عن اليمين الفرنسي.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:30 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2427$، بتراجع 0.48%، وتراوح الزوج بين أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.2415$، وأعلى مستوى عند 1.2531$. وتقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.86%، وتداول عند 0.8560 بنس، وكان النطاق اليومي للزوج بين إنخفاض 0.8489 بنس وإرتفاع 0.8563 بنس.
التركيز على الأحداث عالية المخاطر
على الرغم من أن الأحداث عالية المخاطر هذا الأسبوع تتضمن كلمة أخرى من قبل دراغي وبعد ذلك البيانات الأخيرة للتضخم في منطقة اليورو، إلى أن الحدث الرئيسي هو الإعلان عن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية من الولايات المتحدة يوم الجمعة. أحد جوانب سلطة البنك الفدرالي تحتاج إلى "التوظيف الكامل"،و التحرك نحو ذلك الأمر سوف يساعد في تقوية احتمالية رفع معدلات الفائدة في المستقبل القريب. حالياً، يقول المحللين بأن الزيادة في التقرير خلال شهر نوفمبر سوف تكون عند 174000 مقارنة برقم شهر أوكتوبر الذي كان عند 161,000 و بأن البطالة سوف تبقى عند 4.9%.