المخاوف الجديدة بشأن الخروج "الصعب" لبريطانيا من المملكة المتحدة وضع الجنيه الإسترليني تحت ضغط كبير مقابل الدولار الأمريكي. القلق بأن خروج بريطانيا يستمر بالتأثير السلبي على المستثمرين، و بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، لأن وزير الشؤون الخارجية في سكوتلندا قال بأن المسؤولين في المملكة المتحدة يبدو بأنهم على الطريق نحو إنقسام أكثر أحدة. و مع الميول السوقية الحالية، فقد لامس زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، لامس أدنى مستوياته خلال 30 سنة يوم الأمس و بقي اليوم قريباً من ذلك السعر.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:49 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.2940$ بتراجع 0.23%، و كان الزوج وصل يوم الأمس إلى 1.2916$. أرتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني إلى 0.8692 بنس، بتقدم 0.1866% بالنسبة لليورو.
الأسواق تتطلع للناتج القومي الإجمالي البريطاني
على الرغم من أن البيانات الإقتصادية كانت مستقرة نسبياً منذ قرار الخروج، إلى أن المحللين يقولون بأن الكلام السياسي هو الذي يستمر بزيادة الغموض في السوق. أخيراً، بعد التراجعات بعد التصويت، تقدم الجنيه بنسبة 5% مقابل الدولار الأمريكي، ولكن القلق بشأن الإنقسام قلل من رغبة المستثمرين تجاه الجنيه. فيما يتعلق بالبيانات الإقتصادية البريطانية، لدى الأسواق القليل منها حتى يوم الجمعة عند الإعلان عن بيانات الناتج القومي الإجمالي للربع الثاني. إجماع المحللين حالياً هو على عدم وجود تغير في النمو الإقتصادي البريطاني، ولذلك أي انحراف من القراءة المسطحة من الممكن أن يؤثر في الميول.