سجل الجنيه الإسترليني في وقت سابق من اليوم أعلى مستوى له في 7 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، حيث تشير استطلاعات الرأي الجديدة إلى تقدم حملة "البقاء". سوف يتضح هذا القرار عندما تفتح صناديق الاقتراع يوم الخميس المقبل في بريطانيا. ولقد تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة أيضاً إلى حد ما مع تحسن معنويات الجنيه الإسترليني. وتشير أحدث استطلاعات الرأي من يوم الاثنين إلى تقدم معسكر البقاء على الرغم من أن الهوامش في آخر استطلاع كانت رمزية. ويعتقد الخبراء الاستراتيجيين أنه على الرغم من وجود بعض الزخم الصعودي لمخيم "البقاء"، إلا أن النتيجة لا تزال حقاً متقاربة للغاية.
كما ورد الساعة 10:53 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بارتفاع بنسبة 0.58% عند مستوى 1.4761$، في حين تراجع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.34% إلى مستوى 0.7682 بنس. وارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني بنسبة 1.02% إلى مستوى 154.1034 ين.
جورج سوروس يتوقع تراجع الإسترليني إذا تم التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي
وفقا لعملاق صناديق التحوط المستثمر جورج سوروس، الذي حقق بعض المليارات عام 1992 من الرهان ضد الجنيه الإسترليني، يمكن أن يكون التصويت لصالح الترك مدمراً على نحو استثنائي. ووفقاً له، قد يختبر الجنيه الإسترليني تراجع بما لا يقل عن 15%، أي أسوأ من تراجع "الأربعاء الأسود"، ويتوقع أن يتراجع زود الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى مستوى 1.15$ إذا تم التصويت لصالح "المغادرة".