لم يتم الإتفاق على الكثير خلال قمة G7 التي إستمرت ليومين و التي ضمت وزراء مالية و محافظي بنوك مركزية في منطقة "سينداي" خلال نهاية الأسبوع. و هذا الأمر لم يكن مفاجئاً. الخلاف بين تلاعب اليابان في الين و إعتراض الولايات المتحدة على التدخل حدد مناخ الإجتماع حتى قبل الجلسة الإفتتاحية و هيئ الساحة لبقية المحادثات التي لم تؤدي إلى شيء.
طالب قادة مجموعة G7 بالحصول على خليط من السياسات المالية و الهيكلية لدعم الطلب، و لكن تركوا الأمر لكل دولة لكي تقرر أولوياتها الخاصة بشأن السياسات – رد "إذهب في طريقك" على الجدل. هذا الأمر خيب آمال اليابان في المطالبة بالمزيد من الإجراءات المالية المشتركة.
كانت ألمانيا أحد دول مجموعة السبعة التي لم تلبي مطالب الإنفاق المالي الكبير و لكن أحد المسؤولين الحكوميين طالب بالإجراءات الهيكلية كأداة أساسية للمساعدة في دعم الإقتصاد العالمي.
بعد الإجتماع مع نظيره الياباني يوم السبت، قال وزير الخزينة الأمريكي "جاك ليو" الصحافيين بأنه لم يعتبر تحركات الين الأخيرة على أنها "مخلة بالنظام".
حيث قال: "من المهم بأن تتفق مجموعة السبعة ليس فقط على الإبتعاد عن خفض القيمة التنافسي، و لكن أيضاً على التواصل بحيث لا نفاجئ بعضنا". و أضاف: "و هو أمر أعلى من الحصول على شروط عملات غير نظامية".
في نفس الوقت، قال وزير المالية الياباني "تارو أسو" بأنه من الطبيعي أن يكون لدى الدول خلافات حول تحركات معدلات الفائدة و لكن الإجتماع مع "ليو" لم يوقفه من إصدار تحذير لفظي إلى الأسواق بشأن رفع قيمة الين كثيراً.