قرار رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" بخفض معدلات الفائدة إلى إنخفاض قياسي عند -0.3% أدى إلى رفع اليورو يوم الخميس.
عند أحد النقاط، إرتفع اليورو بأكثر من 3% مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أعلن دراغي عن خفض لمعدلات الفائدة بأقل من المتوقع، و خفض معدلات الفائدة بعشر نقاط أساسية فقط.
أدت الحركة إلى أنهاء حرب العملات القائمة بين أعضاء منطقة اليورو و غيرهم من الدول الأوروبية مثل الدينمارك و سويسرسا و الذين يواجهون الآن ضغطاً أقل لخفض عملاتهم المحلية من -0.755% و التي تطبقها كلا الدولتين منذ بداية العام.
في سويسرا، التراجع الكبير في الفرنك أدى إلى توقعات بأن تكون هناك حاجة قليلاً للمزيد من التيسير من قبل البنك الوطني السويسري عند هذه المرحلة.
وفقاً لماركوس سشمايدر، الإقتصادي لدى Weelershoff & Partners في زيورخ الذي قال عن طريق الهاتف: "على الرغم من أن البنك الوطني السويسري ما يزال تحت رحمة البنك الأوروبي المركزي، فإنه لا يوجد ضغط فوري للتحرك".
ردود فعل دولية
تراجع مؤشر FTSEuro first 300 الأوروبي 3.3% و هو أكبر تراجع له منذ تاريخ 24 أغسطس، في حين تراجع مؤشر S&P500 في وول ستريت بأكبر نسبة يومية له منذ 28 سبتمبر بنسبة 1.4%.
تراجعت الأسواق الآسيوية خلال المساء في ردة فعل على قرار البنك الأوروبي المركزي. تراجع مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.8%، و مدد خسائر الأسبوع إلى 0.4%. تراجع مؤشر Nikkei الياباني 1.9% و هو أكبر تراجع يومي له منذ 2 نوفمبر، و تراجع مؤشر CSI300 الصيني 0.9%، مقللاً مكاسب الأسبوع إلى 4.6%.