على الرغم من نتائج الإنتخابات الإسبانية و التي أعادت رئيس الوزراء "ماريانو راجوي" إلى مقعد السلطة، فقد ثبت اليورو في مكانه. وفقاً لإستفتاء الخروج في إسبانيا، فشل حزب الشعب في الفوز بالأغلبية البرلمانية، مما يعني بأن رئيس الوزراء قد يواجه بعض المصاعب في تمرير الإصلاحات الإقتصادية اللازمة. من دون هذه الإصلاحات، فإن خطر عدم الإستقرار المالي على الإقتصاد الإسباني يتزايد. إسبانيا، خامس أكبر إقتصاد في الإتحاد الأأوروبي، تعد هامة بالنسبة للنمو العام في منطقة اليورو. بالنسبة لمستثمري فوركس، يبدو بأن المستقبل الإقتصادي غير واضح بالنسبة لإسبانيا، فهم يفضلون إتخاذ موقف الإنتظار بشأن اليورو.
بالتالي، و كما ورد في تمام الساعة 11:03 بتوقيت غرينيتش في لندن، كان زوج اليورو/الدولار الأمريكي يحوم حول سعر الإفتتاح و تداول عند 1.0865 بتراجع 0.02%. و تراوح الزوج بين 1.0849$ إلى 1.0885$، في نطاق ضيق نسبياً بالنسبة لهذا الزوج المتقلب. و تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.7297 بنس، بتقدم 0.13% و مقترباً أكثر من أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 0.7300 بنس.
البيانات الأمريكية قد تقود قرار البنك الفدرالي التالي
على الرغم من أن عطلة عيد الميلاد يوم الجمعة تؤدي إلى تداول خفيف خلال الأسبوع، فإنه ما تزال هناك بعض الأحداث ذات التأثير العالي. من بينها، يوم الغد سوف يكون هناك الإعلان الثالث عن نمو الناتج القومي الإجمالي للربع الثالث بالنسبة للإقتصاد الأمريكي و الذي قد يعزز التوقعات بشأن عملية رفع معدلات الفائدة القادمة في حال كانت الأرقام إيجابية. طلبات البضائع الأمريكية المعمرة قد تؤثر هي الأخرى على الدولار الأمريكي و تقاطعاته في حال كان بيان يوم الأربعاء بعيداً عن توقعات المحللين.