خلال إجتماع البنك الأوروبي المركزي المقرر بتاريخ 22 أوكتوبر في مالطا، يتوقع بأن يشير رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" إلى المزيد ممن التيسير المالي من قبل البنك المركزي. بعد أن تقدم اليورو خلال الأسبوعين الماضيين، أنهى هذا الأسبوع على تراجع وسط مخاوف بأن عملية رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي ليست وشيكة.
وفقاً لـ "مات دير" إستراتيجي العملات الأجنبية في نيويورك لدى Credit Suisse: " نظرتنا التنازلية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي مبنية على فكرة بأن البنك الأوروبي الأوروبي المركزي سوف يمدد برنامج التيسير الكمي نهاية العام. نتوقع بأن يمهد دراغي الطريق كلامياً لتمديد التيسير الكمي، و لكن بالنسبة للتنفيذ الفعلي سوف يحدث خلال إجتماع البنك في شهر ديسمبر".
يتوقع بأن يتقدم رئيس البنك الأوروبي المركزي بعد التقارير التي أشارت إلى أن التضخم أظهر بأن مؤشر سعر المستهلك في منطقة اليورو تراجع 0.1% في شهر سبتمبر.
اليورو لم يتغير كثيراً
لم يتغير اليورو كثيراً إلى 1.1348$ مقابل الدولار هذا الأسبوع في نيويورك و هبط بنسبة 0.8% إلى 135.58 ين. إرتفع بتاريخ 16 أوكتوبر بعد أن قال عضو في المجلس التنفيذي "بينويت كويور" بأن توقعات سياسة البنك الأوروبي المركزي كانت "عالية جداً" و بعد ذلك تراجعت بتاريخ 15 أوكتوبر عندما قال عضو المجلس الحاكم "أوالد ناوتني" بأن التضخم "لا يحقق هدف المؤسسة".
يتوقع الإقتصاديون بأن التغيرات لبرنامج شراء الأصول الخاص بالبنك الأوروبي المركزي و الذي هو بقيمة 1.1 تريليون يورو (1.3 مليون دولار) أو التيسير الكمي، سوف توضع قبل أن تعديلات لأي أدوات مالية تقليدية.
يعتقد "ليي فيريدج" كبير الإستراتيجية الكلية لشمال أمريكا في State Street Global Markets في بوسطن بأن "دراغي سوف يكون متساهلاً جداً، و لذلك أعتقد بأن الأسابيع القادمة يمكنني أن أرى تراجع زوج اليورو/دولار". و لكنه يرى بأن اليورو سوف يحصل على القوة مع نهاية العام.