تراجعت الأسواق العالمية على خلفية الغموض بشأن التوقعات العالمية بعد أن أجل البنك المركزي في الولايات المتحدة الإعلان عن رفع معدلات الفائدة، حيث عزت رئيسة البنك "جانيت يللين" التهديدات التي تسبب بها الإقتصاد الصيني على أنها السبب الرئيسي وراء هذا القرار.
على الرغم من توقعات لجنة السوق الفدرالية المفتوحة لزيادة معدلات الفائدة هذا العام، فإن المتداولين يرون الآن إحتمالية أكبر بأن يقوم البنك الفدرالي بتأجيل عمليات الرفع حتى العام 2016، بناءاً على التسعير الحالي للعقود الآجلة للأموال الإتحادية.
أغلبية أعضاء لجنة السوق الفدرالية المفتوحة يتوقعون زيادة معدلات الفائدة هذا العام وفقاً لتوقعاتهم المعلن عنها الأسبوع الماضي.
على خلفية قيام الصين بخفض قيمة عملتها و إنهارت أسواق الأسهم، فإن رئيس البنك الفدرالي في أتلانتا "دينيس لوكهارت" قال يوم الإثنين: "المخاطر على الإقتصاد المحلي زادت قليلاً". " من الممكن أن يكون هناك تأثيرات غير مباشرة، و ربما على شكل الطلب على صادراتنا من الأسواق الناشئة أو من أوروبا".
تراجعت أسعار المنتجين الألمانية عند وتيرة أسرع من المتوقع في شهر أغسطس، حسب الأرقام من Destatis يوم الإثنين.
من الممكن أن يركز البنك الفدرالي أكثر كذلك على الأسواق الناشئة خارج الصين، بحسب "ياو". و بالعكس، فإن التضخم يبقى منخفضاً، مع كون المؤشر الفدرالي المفضل عند مجرد 0.3%.
من غير المحتمل أن تكون معدلات الفائدة الحقيقية المنخفضة بشكل غير عادي مناسبة لإقتصاد يحتوي على نمو إستهلاكي قوي و أسواق عمل مضيقة. قرار اللجنة في شهر سبتمبر كان أمراً وشيكاً.