نتيجة العقدة النهائية في الأزمة اليونانية قد إقتربت و يبدو بأنه لن يكون هناك خروج لليونان من اليورو. لن تمضي المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" في تهديدها بإخراق اليونان من منطقة اليورو وما تزال قابلة للعمل من أجل التوصل إلى إتفاقية مع رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" من أجل مساعدة حكومته على البقاء عائمة وألا تطرد من عضوية اليورو.
في آخر الجهود، تمكنت اليونان من تقديم مجموعة جديدةة من العروض للمجلس الأوروبي بحلول الموعد النهائي عند منتصف ليل الخميس. خطة إسترداد الديون الجديدة حصلت على موافقة المجلس الإستشاري الخاص بتسيبراس في أثينا في وقت متأخر من اليوم وبعد ذلك تم تسليمها لمجموعة اليورو ودائني اليونان، وهم صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية والبنك الأوروبي المركزي.
الإتحاد الأوروبي يجتمع يوم الأحد
سوف يجتمع الإتحاد الأوروبي يوم الأحد الموافق 12 يوليو لقبول أو رفض العروض. وكان قد طالب من كلا الطرفين تقديم تنازلات إضافية تعمل من أجل ضمان بأن المفاوضات لن تفشل مرة أخرى.
العرض الكامل لم يعلن للعموم، ولكنه تضمن إجراءات بقيمة 12 إلى 13 مليار يورو تتضمن زيادات ضريبية وإصلاحات في نظام التقاعد وهي المواضيع الأهم في الأزمة اليونانية والتي تسببت في وضع البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية. حكومة تسيبراس اليسارية كانت حتى الآن تعارض أي إجراءات تقشفية ولكن كان لابد من الموافقة على الحزمة من قبل الحزب قبل أن تقدم إلى مجموعة منطقة اليورو.
في حال قبل الإتحاد الأوروبي هذه العروض أثناء إجتماع الأحد، تكون قد تجنبت التراجيديا اليونانية.