مع إقتراب يوم التخلف، يعتقد رئيس الوزراء اليوناني بأنه لم يخسر المعركة بعد. في مقابلة تلفيزيونية قبل بضعة ساعات، أشار تسيبراس بأن القادة الأوروبيون لن يكون لديهم القدرة على طرد بلاده من عضوية منطقة اليورو و أن تكاليف قيامه بذلك الأمر سوف تكون "هائلة".
أجبر تسيبراس اليونان على الدخول في فوضى إقتصادية و عدم إستقرار سياسي من خلال تطبيق إجراءات طوارئ لم تنجح في منع النظام المالي اليوناني من التعثر لنهاية أفضل.
على الرغم من هذه الجهود، فإن أغلبية الشعب اليوناني يبدو بأنه يدعم تسيبراس و سوف يقومون بدعم إستفتائه بتاريخ 5 يوليو من خلال التصويت بـ "لا" لناحية قبول عرض مساعدة الإتحاد الأوروبي.
"الإستفتاء سوف يعطينا وضعية تفاوض أقوى عندما تستأنف المحادثات". قال على تويتر. و أضاف: "كلما زادت المشاركة و زاد عدد الأشخاص الذين سوف يقولون "لا" في التصويت، كلما زادت قوة موقفنا".
البعض متفائل
وفقاً لديفيد رويسنبيرغ، كبير الإقتصاديين و الإستراتيجين لدى Gulskin Sheff، فإن الصفقة بين أثينا و دائنيها سوف تتم و خروج اليونان من اليورو ليس حتمياً. الأزمة سوف تهمد قريباً و المستثمرين يجب أن يعتبروا الوضع على أنه فرصة شراء ممتازة.
"أنا أنظر إلى هذا الأمر على أنه فرصة" قال روسينبيرغ. "هذا الأمر سوف يمر كذلك".
لا يتفق الجميع مع هذا الرأي. يرى الإقتصاديون بأن تقدم اليورو بنسبة 3% يوم الثلاثاء و الذي عكس خسائر يوم الإثنين، على أنه ردة فعل على الوضع اليوناني، و يعتقدون بأن خروج اليونان من الممكن أن يعرض للخطر الدول الشيوعية السابقة المحاذية لليونان، الدول التي تعتبر أصغر إقتصادياً من أن تكون جزء من الأسواق الناشئة.
ما تزال هناك إحتمالية قوية بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يتدخل و ينقذ الموقف.