معدلات الفائدة الأعلى مؤكدة عملياً، وفقاً لرئيس البنك الفدرالي السابق "ألان جرينسبان". خلال حديثه في المؤتمر العالمي للأسهم الخاصة في واشنطن. و أكد جرينسبان على أن مساعدة البنك الفدرالي و غيره من البنوك المركزية على التقليل من الديون بشكل عام هو ضرورة من أجل التقليل من تقلبات سوق الأسهم.
مستثنياً آمال تطبيع السياسة المالية مستقبلاً، جرينسبان قال: "تذكر بأن كان لدينا التنقيص التدريجي، و سوف نحصل على واحد آخر".
"هذه مرحلة صعبة جداً يجب تجاوزها" أضاف بشأن قيام البنك الفدرالي بزيادة معدلات الفائدة.
وفقاً لجرينسبان، الإقتصاد "تحسن نوعا ًما" و لكن "ما زلنا ما دون الطبيعي". في إشارة إلى الناتج القومي الإجمالي الذي نمى بحوالي 0.2% خلال الربع الأول، و يتوقع جرينسبان بأن هذا التقدير سوف يخفض عندما يتم التعديل النهائي. يتوقع المحللين بأن يكون النمو خلال الربع الثاني عند 3.3% و لكن جرينسبان متشائم بشأن ذلك.
في هذه الأثناء، تراج الدولار الأمريكي يوم الخيمس بعد البيانات الإقتصادية الضعيفة بشأن أرقام مبيعات التجزئة و التي خيبت آمال المستثمرين لنوع من التعافي الإقتصادي و تأجيل التاريخ المحتمل لرفع معدلات الفائدة.
أعلنت دائرة التجارة يوم الأربعاء تقريراً أظهر مبيعات التجزئة عند 436.8 مليار دولار خلال شهر أبريل، بدون تغير يذكر عن رقم شهر مارس، بعد أن كانت التقديرات عند إرتفاع لا يقل عن 0.2% و مطالب بمسائلة خبراء وول ستريت الذين لاموا التراجع الإقتصادي هذا العام للأجواء الشتوية الصعبة.
"إستمرارية التراجع في مبيعات التجزئة خلال شهر أبريل تطرح سؤال حول إفتراضنا بأن الحزمة الضعيفة خلال أشهر الشتاء كانت بسبب الظروف الجوية الصعبة في المنطقة الشمال شرقية" قال "بول أشوورث" كبير الإقتصاديين لدى شركة Capital Economics.