تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الإثنين بعد يوم آخر من الإحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج. إستمر المتظاهرون في إغلاق الشوارع حول المدينة في واحدة من أكبر الإحتجاجات منذ مظاهرات "ساحة تيانامين". تزامنت الإحتجاجات مع المخاوف طويلة الأجل بشأن الإقتصاد الصيني و عدم تحقيق التوقعات بشأن مقياس الصناعة الصيني.
تراجع مؤشر MSCI Asia Pacific بنسبة 0.9% بعد ظهر يوم الإثنين في حين تراجع مؤشر Hang Seng بنسبة 1.4%، و وصل إلى أدنى مستوى له خلال 3 أشهر و يتجه نحو أكبر هبوط منذ فبراير. لم تتأثر الأسهم الصينية كثيراً حيث بقي كلٌ من .SSEC و .CSI300 ثابتين.
تحديثات صرف العملات
في "وول ستريت" إنقسم المحللون بشأن ما إذا كانت المظاهرات سوف تؤثر بشكل طويل الأجل على الأسواق. المتفائلون يعتقدون بأنه قد يكون من الممكن بالنسبة للقطاع المالي العمل على الرغم من المظاهرات و عبروا عن تشكيكهم بشأن أن الصين تهدد دور هونج كونج كمحطة تجارية رئيسية بالنسبة للصين. المتشائمون قلقون بشأن كيف أن الضعف الأوروبي و النمو الصيني الضعيف سوف يؤثران بشكل سلبي في الأسواق المالية العالمية، خصوصاً في حال إستمر الإقتصاد الأمريكي بإكتساب القوة.
في حين أن الأمور تستمر بالإستقرار في الشرق الأقصى، فقد وصل الدولار الأمريكي إلى القرب من أعلى مستوى له خلال 4 سنوات مقابل الين الياباني يوم الإثنين، و تداول عند 109.37. الدولار القوي أثبت بأن له تأثير مباشر على أسواق السلع الأساسية، مما يجعل أسعار هذه السلع ترتفع بشكل كبير بالنسبة لمن يستعمل العملات الأخرى. و تراجع الذهب إلى 1,216.70$ للأونصة بالأمس، في حين أن النفط الأمريكي الخام إرتفع إلى 94.34$ للبرميل. و يبقى نفط برنت قريباً من أدنى مستوى له خلال عامين.