إرتفع الطلب على الأصول الآمنة بشكل كبير، مما رفع قيمة الين الياباني نتيجة لإستمرار التوترات الجيوسياسية بالتصعيد في أوكرانيا بعد تحريك القوات الأوكرانية لمواجهة القوات الروسية. الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" هدد بفرض عقوبات إقتصادية ضد روسيا في حال لم تنسحب. يقول المحللون بأن الوضع في أوكرانيا لم ينتج عنه بالضرورة عمليات بيع كبيرة لليورو و لكن ذلك الضغط من الممكن أن يتزايد من ذلك الإتجاه بالإضافة إلى الضغط المباشر من البنك الأوروبي المركزي الذي قد يكون مجبراً على تغيير السياسة المالية.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:45 بتوقيت اليابان، تراجع زوج اليورو/الين الياباني إلى 139.36 ين، متراجعاً عن التداولات الأخيرة يوم الجمعة عند 140.56 ين. و تراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني كذلك إلى 101.25 ين، في حين أن زوج الدولار الأسترالي/الين الياباني تراجع إلى 90.08 ين. الطلب على الين الياباني الآمن لم يكن محصوراً على الين وحده، بل على الفرنك السويسري كذلك الذي يرى زيادة في الطلب، حيث تداول زوج اليورو/الفرنك السويسري عند 1.2108 فرنك سويسري عند إحدى النقاط، قبل أن يرتفع إلى 1.2116 فرنك، و البنك الوطني السويسري قام قبل فترة طويلة بتحديد سقف الزوج عند 1.20 فرنك سويسري و المشاركون في السوق يقومون بفحص حل البنك الوطني السويسري بحذر.
أسبوع فوركس القادم
خلال عطلة نهاية الأسبوع السابقة، ساعدت الأخبار الإقتصادية في زيادة الطلب على العملات الآمنة ، حيث أن التقرير الذي بين بأن القطاع الصناعي في الصين تباطئ إلى أدنى مستوى له خلال 8 أشهر الشهر الماضي، مرة أخرى في إشارة إلى تباطئ الإقتصاد. الأسواق سوف تركز على الإعلان هذا الأسبوع عن بيانات تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية في الولايات المتحدة و الذي من المقرر أن يعلن عنه يوم الجمعة و قبل ذلك هناك طلبات المصانع و الصناعة، و التي من المفترض أن توفرجميعها فرصة أفضل للمستثمرين لقياس صحة الإقتصاد الأمريكي و إحتمالية رد البنك الفدرالي على ذلك.