تراجع الين الياباني قريباً من أدنى مستوى له خلال 5 سنوات مقابل المنافسين الرئيسيين، أي الدولار الأمريكي و اليورو، و هو ضحية الرغبة في المخاطرة التي أعطت "وول ستريت" دفعة قوية إلى إرتفاعات جديدة و التي وضعت الضغط على العملات ذات العوائد القليلة مثل الين. على الرغم من أن التداول الآسيوي يستمر في كونه ضئيلاً مع إقتراب نهاية العام، فإن الأمر مجرد إستمرارية لنمط هابط كان يمر فيه الين نتيجة لمزيج من السيايات المالية و النقدية للحكومة اليابانية في محاولة لإنعاش الإقتصاد الياباني الخامل. الإعلان سابقاً عن بيانات التضخم الإستهلاكي في اليابان كان 1.5% خلال شهر نوفمبر،و هو الأعلى منذ حوالي 5 سنوات، و ينظر إليه على أنه دعم آخر للسياسة المتراخية الحالية لبنك اليابان المركزي.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:04 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 104.81 ين، على بعد نقاط قليلة من أعلى مستوى له خلال الجلسة، في حين أن زوج اليورو/الين الياباني تداول عند 143.47 ين، مبتعداً عن أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 143.57 ين، و هو المستوى الذي وصل له خلال شهر أوكتوبر 2008. يعتقد المحللون بأن زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني من المحتمل أن يصل إلى 105.00 قريباً قبل نهاية العام، و التوقعات بأن البنك الفدرالي على الأغلب سوف يقوم بالإستمرار بالتنقيص من برنامج شراء الأصول، يعطي الدولار الأمريكي إرتداداً نسبياُ.
الجنيه الإسترليني يتقدم على الدولار الأمريكي
في حين أن الدولار الأمريكي إرتفع بشكل واسع مقابل العملات المرتبطة بالسلع الأساسية، مثل الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي، فقد كان تحت الضغط مقابل الجنيه الإسترليني. الأعلان الأخير عن بيانات الرهن العقاري المتحسنة بشكل غير متوقع زاد من التوقعات بأن البنك المركزي البريطاني قد يختار رفع معدلات الفائدة في وقت أقرب من المتوقع. و قد تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند أعلى مستوى له خلال أسبوع و نصف عند 1.6438$ قبل أن يتراجع إلى 1.6408$.