تراجع اليورو بشكل حاد نتيجة الأزمة السياسية في أيطاليا، حيث عاد "سيلفيو بيرليسكوني" إلى الصورة مرة أخرى بشكل زوبعة، و قام بسحب وزراء حزبه من الحكومة خلال عطلة نهاية الأسبوع و طالب بإجراء إنتخابات مبكرة. نتج عن ذلك الأمر تحرك رئيس الوزراء الحالي إلى إنتخابات جديدة. في هذه الأثناء في الولايات المتحدة، فإن الإحتمالية الوشيكة على الإغلاق الحكومي في واشنطن العاصمة تضغط بشكل حاد على الدولار الأمريكي، حيث أن المسؤولين في كلا الحزبين يناقشون برنامج الرعاية الصحية الجديد.
نتيجة لذلك، تحرك المشاركون في سوق العملات بسرعة إلى العملات الآمنة، أي الين الياباني و الفرنك السويسري. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:22 بتوقيت اليابان، تراجع زوج اليورو/الين الياباني إلى أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع عند 131.38 ين، في حين أن زوج اليورو/الفرنك السويسري تداول عند 1.2218 فرنك سويسري، بخسارة 0.3% و هو المستوى الذي لم يصل له منذ حوالي 3 أشهر. تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند أدنى مستوى له خلال شهر عند 95.53 ين، و لكنه إرتفع مقابل اليورو، حيث تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.3491$ بخسارة 0.2%.
تسوية الحكومة الأمريكية
مرة أخرى، تجد الحكومة الفدرالية الأمريكية نفسها على حافة الإغلاق، حيث يقترب الموعد النهائي لمنتصف الليل. و هناك معركة أخرى أكبر تحوم في حال تم التوصل إلى حل لهذه المشكلة، و هي الزيادة الأخرى في سلطة الإقتراض الحكومية بحلول منتصف شهر أوكتوبر.