إستمر الجنيه الإسترليني في البقاء في المنطقة الإيجابية بعد الإعلان عن الدراسة التي أشارت إلى أن الإقتصاد البريطاني يسير أخيراً على طريق التعافي. وفقاً للدراسة من قبل "ماركيت أكونوميز"، فإن قراءة قطاع الخدمات لشهر يوليو تحسنت إلى 60.2 مقابل التوقعات التي كانت عند 57.2 من قراءة شهر يونيو عند 56.9.
من الناحية التاريخية، فإن النمو في هذا القطاع كان له الوتيرة الأسرع خلال حوالي سبعة أشهر. يتوقع المحللون أن تكونا لمكاسب محدودة، حيث أن المستثمرون ينتظرون الإعلان عن تقرير التضخم يوم الأربعاء من بنك إنجلترا المركزي و الذي من المحتمل أن يشير إلى أن السياسة المالية الحالية من معدل الفائدة المنخفض سوف تستمر إلى فترة زمنية أخرى. خلال جلسة التداولات الآسيوية، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند أعلى مستوى له خلال أسبوع عند 1.5380$، قبل أن يتراجع إلى 1.5346$.
كما تمكن الدولار النيوزيلندي هو الآخر من عكس خسائر الأمس و التي سحبت الزوج إلى أدنى مستوى له خلال عام عند 0.7670 بعد الأخبار المتعلقة بأن الشركة المصدرة للألبان "فونتيرا" قد وجدت بأن بعض منتجاتها قد تكون ملوثة. و قد تمت طمئنة المستثمرون و المستهلكون من قبل الشركة، الأمر الذي ساعد لاحقاً في دفع الزوج إلى 0.7848$. يقول المحللون بأن الدولار النيوزيلندي مدعومٌ أيضاً بالتوقعات بأن بنك الإحتياطي النيوزيلندي سوف يقوم برفع معدل الفائدة الخاص به هذا العام.