بكون المستثمرين غير مستقرين نتيجة شهادة "بن بيرنانكي" المتعلقة بالجدول الزمني الخاص بتخفيض بنك الإحتياطي الفدرالي لبرنامج التيسير الكمي الخاص به، فإن الإنحدار في الأسهم العالمية، والذي بدأ من اليابان وإنتهى في أوروبا، ساعد في تراجع الدولار الأمريكي بشكل واسع. بشكل غير متوقع، فإن البيانات الكئيبة من القطاع الصناعي الصيني أدت هي الآخرى إلى زيادة مخاوف المستثمرين بأن الإقتصاد الصيني يتباطئ بوتيرة غير متوقعة، والتي من الممكن أن تؤثر في صحة الإقتصاد العالمي، وهذه الأخبار دفعت بالمستثمرين إلى اللجوء إلى الين الياباني كعملة آمنة، ما أدى إلى تحسنه مقابل منافسيه.
عند نقطة معينة خلال ساعات التداولات الآسيوية، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند أدنى مستوى له خلال أسبوعين عند 100.82 ين، في تراجع واضح من أعلى مستوى ليوم الأربعاء عند 103.73 ين، و الذي جاء مباشرة بعد أن لمح "بيرنانكي" إلى تراجع في التحفيز. وتعافى الدولار الأمريكي منذ ذلك الحين، وتداول عند 102.17 عند الساعة 10:33 بتوقيت اليابان في طوكيو. ويعتقد بعد الإستراتيجيين بأن الين من الممكن أن يحقق المزيد من المكاسب مقابل الدولار الأمريكي على المدى القصير، في حال إستمرت الأسهم بالتراجع، و لكن النمط طويل الأجل يظل بدون تغيير بالنسبة للدولار الأمريكي القوي و الين الياباني الضعيف. و تداول زوج اليورو/الين الياباني عند أدنى مستوى له منذ أسبوعين عند 129.94 ين، قبل أن يتعافى إلى 132.34 ين.