شهد "وول ستريت" الأسبوع الماضي تقلباً مفاجئاً وغير متوقع كنتيجة لخلل في جهاز كمبيوتر الوسيط محرك السوق "نايت كابيتال". الشركة التي تقاتل الآن من أجل حياتها بعد خسارة 440 مليون دولار خلال مجرد ثواني بعد أن تسببت بخطأ تقني بعمليات شراء خاطئة للأصول. يوم الإثنين، تسببت الأخطاء التقنية بالوقوف المفاجئ للبورصة في طوكيو، معيقة جميع التداولات على المشتقات والخيارات بشكل مؤقت إلى أن تم التعامل مع المشكلة.
كما أعلن يوم الإثنين أيضاً بأن "لجنة الأوراق المالية والبورصات" تقوم بالتحقيق في عمليات بعض تغذية البيانات من سوق نيويورك للأسهم للتأكد من ما إذا كان بعض المتداولين المسجلين تلقوا معلومات بشأن الملكية في وقت مبكر. الشركة المعنية هي "NYSE Euronext"، والتي تحتفظ بالعمل عن قرب مع لجنة الأوراق المالية والبورصات للوصول إلى إجابات بشأن هذه الإدعاءات.
المشاكل التكنولوجية العالمية جاءت مع التقلبات السياسية وساهمت بشكل مباشر في عمليات تداول غير سلسة خلال جلسة الثلاثاء الأسيوية. إرتفع مؤشر MSCI Asia Pacific إلى 119.27 بحلول الساعة 10:13 صباحاً بتوقيت طوكيو، في حين أن مؤشر Nikkei 225 للأسهم إرتفع بمقدار 0.2%. وفقاً لوكالة Bloomberg، تداول المؤشر الإقليمي عند 12.2 ضعف مكاسبه المقدرة، في حين أن مؤشر S&P500 تداول عند 13:5 ضعف أرباحه المقدرة.
تحسن اليورو إلى ما فوق مستوى 1.24$ ووصل إلى أعلى نقطة له خلال شهر نتيجة زيادة التفاؤل بشأن خطة إغاثة محتملة من البنك المركزي الأوروبي.